وزير الري: أهمية إشراك المؤسسات المالية الدولية وصناديق المناخ في تمويل قطاع المياه

منذ 1 يوم
وزير الري: أهمية إشراك المؤسسات المالية الدولية وصناديق المناخ في تمويل قطاع المياه

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أهمية سد الفجوة التمويلية في قطاع المياه وتشجيع المؤسسات المالية الدولية وصناديق المناخ على تخصيص المزيد من الموارد لقطاع المياه في موازناتها.

وأكد أيضاً على أهمية تطوير استراتيجيات تمويل مبتكرة والعمل على تحسين القدرات البشرية والمؤسسية لمواجهة تحديات المياه الحالية والمستقبلية. وأكد أيضا على أهمية زيادة المرونة المؤسسية لتمكين الأفراد والمؤسسات والمجتمعات من معالجة مشاكل المياه بشكل أفضل. وبالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز مشاركة أعضاء اللجان البرلمانية المعنية بالمياه والزراعة في تبادل المعرفة ونشر قصص النجاح بشأن الأطر القانونية من مختلف المناطق.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري في جلسة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة السياسات على هامش “الاجتماع التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه” المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض.

وشدد السويلم على ضرورة التأكيد على مبدأ أن الماء حق من حقوق الإنسان. وعلاوة على ذلك، يجب ضمان الوصول العادل إلى المياه واستخدامها المسؤول. وبالإضافة إلى ذلك، يجب زيادة الاستثمار الوطني في قطاع المياه، وإدخال تغييرات تشريعية لدعم معالجة المياه وإعادة استخدامها، فضلاً عن استخدام محطات تحلية المياه، على غرار ما فعلته مصر بنجاح مع إقرار قانون جديد للموارد المائية والري. ونظراً للتغيرات العديدة التي شهدها قطاع المياه في العقود الأخيرة، فقد كان هذا التحديث التشريعي المهم ضرورياً.

واستعرض السويلم إنجازات مصر في تحسين التواصل الفعال مع المستفيدين وإدارة المياه لرفع كفاءة توزيع وإدارة المياه. وشمل ذلك إنشاء 6474 جمعية لمستخدمي المياه، وانتخاب 188 أميناً للجمعية على مستوى المديريات و22 أميناً للجمعية على مستوى المحافظات، مما أدى إلى انتخاب مجلس إدارة للجمعية على المستوى الوطني.

وأكد على أهمية تعزيز القدرات المحلية للدول لتنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة في مختلف المشاريع. على سبيل المثال، نفذت مصر مشروعاً رائداً تحت عنوان “تحسين التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل”، والذي يستخدم مواد طبيعية منخفضة التكلفة لحماية الشواطئ مع دمج السكان المحليين في المشروع.

وأكد الدكتور سويلم خلال اللقاء على أهمية ترجمة الإعلانات الوزارية الصادرة عن المنتديات السابقة للمياه إلى إجراءات عملية ملموسة يتم تنفيذها من خلال جهود جادة من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية على أرض الواقع. وقد أدت الجهود المشتركة الشاملة التي بذلت خلال المنتدى العالمي العاشر للمياه في بالي بإندونيسيا في عام 2024 إلى اعتماد إعلان، في إطار الإعلانات الوزارية السابقة، تناول جوانب مختلفة من إدارة المياه وتضمن مجموعة واسعة من الالتزامات بشأن قضايا المياه. ويتطلب هذا البناء على الشراكات القوية والتعاون بين البلدان التي تحققت خلال المنتدى العالمي العاشر للمياه وفعالياته السابقة لدعم التنفيذ الطويل الأمد لنتائج المنتدى.


شارك