تحرك جديد من المحامين لمواجهة زيادة رسوم القضائية (تفاصيل)

منذ 2 أيام
تحرك جديد من المحامين لمواجهة زيادة رسوم القضائية (تفاصيل)

خاطبت النقابة العامة للمحامين أعضاء الجمعية العمومية وأعلنت أنه اعتباراً من اليوم الثلاثاء ولمدة ثلاثة أيام لن يتم صرف أي مبالغ نقدية لخزينة محاكم الاستئناف ومكاتبها. وهذه خطوة جديدة من جانب المحامين لمواجهة رسوم المحكمة الجديدة التي يتم فرضها تحت غطاء الخدمات الآلية.

وقالت النقابة في بيان لها: “تنفيذاً لقرارات الاجتماع المشترك لأعضاء المجلس العام للنقابات العمالية والنقابات الفرعية برئاسة النقابي العام عبد الحليم علام، لن يتم إيداع أي مبالغ مالية في خزائن محاكم الاستئناف ومكاتبها لمدة ثلاثة أيام تبدأ من الثلاثاء (اليوم)، وذلك للتصدي لقرار رؤساء محاكم الاستئناف بتحصيل رسوم تحت غطاء الخدمات الآلية بالمخالفة للدستور والقانون”.

ودعت المحامين إلى الالتزام الكامل بتنفيذ هذا القرار.

وطلبت النقابة تواجد أعضاء النقابات الفرعية في جميع مكاتب الشكاوى في جميع المحافظات للتأكد من الالتزام الكامل بقرار الاجتماع المشترك بعدم إيداع الأموال في خزينة الدولة أيام 15 و16 و17 من الشهر الجاري.

أثارت الرسوم القضائية الجديدة التي تفرضها المحاكم مقابل الخدمات التي تقدمها للمتقاضين معارضة كبيرة من جانب المحامين. ويعتقدون أن هذه الرسوم غير قانونية وقد تمنع المواطنين من المطالبة بحقوقهم.

قبل أسبوع، عقد رئيس نقابة المحامين اجتماعاً مشتركاً بين أعضاء المجلس العام لنقابة المحامين ورؤساء كل فرع، لمناقشة قرار مجلس رؤساء محاكم الاستئناف بفرض رسوم تحت غطاء الخدمات الآلية.

وقرر المجتمعون بالإجماع اتخاذ إجراءات تصعيدية تدريجية بدءا بما يلي:

أولاً: الدعوة إلى وقفة احتجاجية لمدة نصف ساعة أمام المحاكم الابتدائية بجميع محافظات الجمهورية يوم الأحد الموافق 13 أبريل 2025؛ يبدأ في الساعة 12:30 ظهراً وتشرف عليها مجالس النقابات الفرعية.

ثانياً، لمدة ثلاثة أيام تبدأ من 15 أبريل 2025 وتنتهي بنهاية يوم العمل الموافق 17 أبريل 2025، الامتناع عن إيداع أية مبالغ نقدية في صناديق محاكم الاستئناف ومكاتبها.

ولحماية حقوق أطراف الدعوى، ينبغي على المحامين احترام مواعيد الاستئناف على الأحكام والانحراف عن المواعيد المحددة مسبقًا.

وعلى مجالس النقابات الفرعية تنفيذ هذا القرار وإخطار النقابة العامة للمحامين في حالة وجود أي مخالفة لقانون المحامين.

ثالثا: تقرر التوجه إلى كافة الجهات التنفيذية والبرلمانية ذات الصلة لعرض هذه الأزمة الدستورية والاجتماعية بأبعادها المختلفة وتوضيح أثرها على الحق في التقاضي والاستقرار الاجتماعي.

رابعاً: تؤكد نقابة المحامين على ضرورة التزام الحكومة بضمان حق التقاضي الذي يحميه الدستور من خلال تحمل تكاليف نظام العدالة، وذلك لدعم حق المواطنين العاديين في الوصول إلى العدالة بما يعود بالنفع على الجميع أفراداً ومؤسسات بالخير والاستقرار.

خامساً: تقرر منع نشر أي رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من المنصات تتعارض مع ما ورد في اجتماع اليوم.

سادساً، المجلس في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ خطوات تصعيدية أخرى وفقاً للتطورات وحتى انتهاء هذه الأزمة.

سابعاً: يؤكد كافة المشاركين دعمهم الكامل للقيادة السياسية ولكل القرارات والإجراءات التي اتخذتها بشأن القضية الفلسطينية المركزية، على المستويين العربي والدولي. كما عبروا بشكل خاص عن رفضهم لكل المحاولات الرامية إلى طرد أشقائنا الفلسطينيين من وطنهم المحتل أو المساس بالأمن القومي المصري.


شارك