وزير الكهرباء: نستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لـ42% بحلول 2030

منذ 13 ساعات
وزير الكهرباء: نستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لـ42% بحلول 2030

رئيس الوزراء يزور محطة الكهرباء بقدرة 650 ميجاوات.

وزير الكهرباء: نعمل في إطار برنامج طموح للتطوير والتحديث، يركز على الطاقة المتجددة، وتعظيم العائد من الموارد الطبيعية، وخفض استهلاك الوقود.

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من مسؤولي الوزارة والمقاولين. افتتحت اليوم، محطة طاقة رياح بقدرة 650 ميجاوات في إطار جولتها بعدد من مشروعات الطاقة المتجددة بمنطقة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر.

وأكد عصمت خلال الجولة الاهتمام الكبير الذي يوليه قطاع الطاقة والطاقة المتجددة لزيادة استخدام الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتنويع مصادر الطاقة. وأشار إلى استراتيجية الطاقة التي تستهدف زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء، فضلاً عن خطة الإدارة السليمة للموارد الطبيعية في مصر، وخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وتعظيم العائد منها. وأضاف أننا نريد زيادة حصة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030 وإلى 65% بحلول عام 2040.

وأشار الوزير إلى الدعم والتشجيع المستمر للقطاع الخاص واتخاذه الإجراءات اللازمة لزيادة مشاركته في المشاريع المختلفة والقيام بدوره الريادي كشريك ناجح في مشاريع الطاقة المتجددة. وأكد أن الوزارة تعمل على تمهيد الطريق وتقديم مختلف أشكال الدعم اللازمة لزيادة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة، وتوسيع برامج التصنيع المحلي لمعدات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتوطين التكنولوجيا الخاصة بها في ظل توافر المواد الخام ومتطلبات هذه الصناعة، وأشاد بالتعاون المثمر مع الشركاء في التحالف بقيادة أوراسكوم.

وأضاف عصمت أن برنامج عمل وزارة الكهرباء يأتي ضمن خطة الحكومة لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة من مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية. وأضاف أن هناك برنامجا طموحا لتطوير وتحديث مختلف المجالات ذات الصلة بالقطاع، يهدف إلى تعظيم استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ودعم وتشجيع الاستثمارات في هذا المجال، وتسريع خطوات تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة بهدف تعظيم العائد من القدرات الإضافية، وزيادة الفعالية والكفاءة، واستخدام الطاقة خلال فترات الذروة لاستقرار الشبكة الكهربائية الموحدة.

خلال هذه الجولة، أعلن الوزير أن مجلس إدارة هيئة تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك وافق على اختيار المنتجين والمستهلكين الصناعيين المؤهلين لإبرام عقود توليد واستهلاك الكهرباء بنظام النظير للنظير.

وأوضح أن قائمة المشاريع المختارة تتضمن أربعة مشاريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة إجمالية تبلغ 400 ميجاوات وباستثمارات إجمالية تبلغ 388 مليون دولار. وسوف يقوم المنتج ببناء المحطة وبيع الكهرباء المولدة مباشرة للعملاء الصناعيين. ويدفع المنتج لشركة نقل الكهرباء المصرية مقابل نقل هذه الطاقة دون أي تكاليف على الدولة أو الحاجة إلى تقديم ضمانات من الدولة.

وأكد الوزير أن هذا القرار يأتي تنفيذاً لسياسات الدولة، وتماشياً مع قرارات المجلس الأعلى للاستثمار الرامية إلى تشجيع الاستثمار ودعم مشاركة القطاع الخاص باعتباره شريكاً مهماً في التنمية. وتهدف هذه المشاريع أيضًا إلى دعم الشركات الصناعية في إظهار استخدام الطاقات المتجددة وتقليل الانبعاثات. ويهدف هذا إلى الوفاء بالالتزامات المتعلقة بتغير المناخ ودعم تصدير المنتجات الصديقة للبيئة أو استخدام حصة من الطاقة الصديقة للبيئة. وأكد الوزير التزام هيئة تنظيم الكهرباء بقانون الكهرباء. ويهدف هذا إلى تحرير سوق الكهرباء، وخلق بيئة تنافسية لجميع الأطراف المعنية بقطاع الكهرباء (المنتجين والمستهلكين والموزعين)، وتعزيز دور الهيئة في ضمان شفافية السوق وعدالته، وخلق بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الخاص. بهدف تحسين جودة الخدمات الكهربائية وخفض التكاليف للعملاء الصناعيين.


شارك