أمين مجمع البحوث الإسلامية: الشخصية المصرية تحتاج لخطاب ديني وعلمي متوازن يُعيد الوعي بهويتها

أكد الأستاذ الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الشخصية المصرية اليوم بحاجة إلى خطاب ديني وعلمي متوازن يعيد لها وعيها بذاتها وهويتها وقيمها الأصيلة.
وأشار إلى أن تكامل المؤسسات ذات الصلة، وخاصة الأزهر الشريف ووزارة الداخلية، من شأنه أن يضمن تكوين جيل قادر على فهم وبناء وحماية وطنه من كل التهديدات الفكرية والأمنية.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر العلمي السنوي لكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، والذي أقيم تحت عنوان “مفردات بناء الشخصية المصرية وانعكاساتها الأمنية”. وشارك في المؤتمر نخبة من القيادات الأمنية والخبراء والمتخصصين رفيعي المستوى. وكان ذلك تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وأشاد الجندي بالدور الرائد للأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي وتنمية الوعي الديني السليم. – المشاركة في بناء الشخصية المصرية الواعية التي تعد ركيزة هامة في التغلب على التحديات الفكرية والسلوكية.
وأشار إلى أن مشاركته تؤكد تكامل المؤسسات الدينية والأمنية في بناء الوعي الوطني وتعزيز روح الانتماء ودعم الجهود الحكومية في ترسيخ اللحمة الاجتماعية.