المدرسة الألمانية الدولية بالقاهرة تنظم يوما مفتوحا لتعريف أولياء الأمور ببرامجها التعليمية

نظم ممثلو المدرسة الألمانية الدولية بالقاهرة (DISK)، التي ستفتح أبوابها للطلاب اعتبارًا من العام الدراسي المقبل 2025-2026، والموجودة في حرم الجامعة الألمانية بالقاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، يومًا مفتوحًا للترحيب بالطلاب وأولياء أمورهم. وكان هدف اليوم تعريفهم بنظام القبول والخدمات التعليمية المقدمة لأبنائهم، بالإضافة إلى إظهار مباني المدرسة. تتمتع المدرسة بحرم مدرسي واسع وملاعب مجهزة بمرافق علمية وتعليمية متطورة وفريدة ومتنوعة في مختلف المجالات.
وذكر بيان للجامعة أن المدرسة تسعى إلى تحقيق التوازن بين التكوين التربوي وتنمية الشخصية والمهارات الاجتماعية وتعزيز اللغة العربية وقيم الانتماء الوطني ودمج التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة المتطورة لأبناء مختلف الجنسيات الذين يرتادونها. ويعد هذا المركز أرضًا خصبة للقاءات الثقافية الألمانية المصرية، ويوفر بيئة تعليمية متعددة اللغات مجهزة بأحدث المعدات وبدعم من الجامعة الألمانية في القاهرة.
خلال الاجتماع، قدم ممثلو المدارس رؤيتهم القيادية، والتي تركز على التعلم من خلال المحاكاة والخبرة. ويتم ذلك من خلال أنشطة عملية وألعاب تعليمية تعزز المهارات الشخصية والمعرفية والاجتماعية لدى الأطفال وتبرز قدراتهم ومواهبهم الخفية. ويتم تحقيق ذلك من خلال توفير بيئة آمنة ومحفزة تشجع على التفكير المستقل والتعبير عن الآراء وتحمل المسؤولية منذ سن مبكرة.
يضمن طاقم التدريس المختار بعناية والمؤهل تأهيلاً عالياً تفاعل الأطفال مع بعضهم البعض طوال اليوم من خلال أنشطة حرة ومفتوحة وأن يكون لديهم حرية التصرف والحركة والتجربة والاكتشاف، سواء كانوا مع أقرانهم أو مختلطين مع أطفال أكبر سناً أو أصغر سناً. ويضمن فريق الحضانة أيضًا مرافقة الأطفال ودعمهم في تعلم اللغات الألمانية والإنجليزية والعربية. ويتم تقديم هذه المهارات وتعزيزها من خلال تصميم الألعاب والسياق التعليمي المناسب. في اللعب الحر، تتاح للأطفال الفرصة لتطوير أفكارهم الخاصة، ومشاركة الخبرات مع مقدمي الرعاية لهم، وطرح الأسئلة التي تؤهلهم لاكتساب المهارات التي تجعلهم كائنات اجتماعية. الطفولة هي المرحلة المبكرة في حياة الإنسان حيث يعتمد بشكل كبير على بيئته، سواء والديه أو مدرسته. في هذه المراحل المبكرة من حياته، يكون مستعدًا تمامًا للتأثر واستخدام كل ما يراه ويسمعه. فهو مثل الرادار الذي يلتقط كل الموجات التي تبعثها، ويخزنها في ذاكرته، ثم يبرمجها فيما بعد على شكل سلوكيات وعادات وأقوال وأفعال. إن تأثير الأفعال، ما نراه وما نلمسه، أعظم بكثير من تأثير الكلمات والنصائح.
ولذلك يسعى القائمون على هذه المؤسسة إلى خلق ظروف تشجع الأطفال على التعلم وتنمية مهاراتهم بشكل يومي، وإعطائهم الفرصة للتعبير عن آرائهم وتحمل المسؤولية تجاه أنفسهم ومجتمع طفولتهم. ويتم ذلك من خلال تقديم برامج وأنشطة توفر للأطفال مجموعة متنوعة من الفرص لتوسيع وتحسين معارفهم ومهاراتهم. يخضع القبول في مرحلة رياض الأطفال وحتى سن الخامسة لسلسلة من الاختبارات التي تسمح لمسؤولي المدرسة بمراقبة وتوثيق خطوات نمو كل طفل.
وفي هذا السياق، تم تسليط الضوء أيضًا على مركز سيجر إكسبلوررز، التابع حاليًا للمدرسة. منذ تأسيسها قبل 25 عاماً، التزمت الجامعة بإنشاء مركز للابتكار، انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه كافة شرائح المجتمع.
تم إنشاء برامج تدريبية للطلاب من سن 4 إلى 16 سنة، تقدم برنامجاً مبسطاً يعتمد على التعليم وتعلم الحقائق العلمية من خلال التطبيق العملي لطلاب المرحلة الابتدائية ومرحلة ما قبل المدرسة في مجالات الكيمياء والفيزياء والأحياء. وكان عنوان البرنامج “تبسيط العلوم”. بدأ البرنامج في عام 2004 بمشاركة مجموعة من العلماء والأساتذة من جامعة بيليفيلد في ألمانيا وأساتذة من الجامعة الألمانية بالقاهرة. وتقدم الجامعة الألمانية بالقاهرة أيضًا العديد من الخدمات الاجتماعية، على سبيل المثال عن طريق استضافة الأطفال خلال العطلة الصيفية وإعداد مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة لمختلف الفئات العمرية لتنمية مهاراتهم وتزويدهم بتجارب غير عادية.