استشهاد 13 فلسطينيا بسلسلة غارات إسرائيلية على غزة

ومن بينهم 5 أفراد من عائلة واحدة. وتعرض منزلها في بلدة خزاعة لقصف من طائرات الاحتلال.

منذ صباح اليوم الاثنين، قُتل 13 فلسطينياً، بينهم خمسة أفراد من عائلة واحدة، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة، تنفذها تل أبيب منذ 18 شهراً.

وقالت مصادر طبية لوكالة الأناضول، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة، باستشهاد خمسة فلسطينيين من عائلة قديح، في قصف جوي على منزلهم في بلدة خزاعة شرق خانيونس.

وفي المدينة ذاتها، استشهد فلسطيني سادس وأصيب آخرون، فجر اليوم، عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين.

وفي غرب خانيونس، أدى قصف إسرائيلي على منطقة المواصي إلى استشهاد فلسطيني وإصابة عدد آخر.

وأصيب فلسطينيان آخران جراء قصف منزل في حي العمور شرق بلدة الفخاري شرق خانيونس.

وفي شمال قطاع غزة، استشهد ستة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول للأنباء، أن قوات الدفاع المدني لم تتمكن من انتشال جثث الشهداء إلا بعد ساعات من الهجوم، بسبب افتقارها للمعدات اللازمة.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 50983 شهيداً و116274 جريحاً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأوضحت أن “عدد القتلى والجرحى منذ 18 مارس 2025 بلغ 1613 شهيداً و4233 جريحاً”.

منذ 18 مارس/آذار، كثفت إسرائيل جرائمها الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وشنت غارات جوية عنيفة واسعة النطاق، استهدفت في الغالب المدنيين في المنازل والخيام التي تؤوي النازحين.

وفي بداية شهر مارس/آذار الماضي، تم التوصل إلى المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، توسطت فيه مصر وقطر، وبدعم من الولايات المتحدة.

في حين التزمت حماس بشروط المرحلة الأولى، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية انحرف عن بدء المرحلة الثانية مراعاة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.