ردًا على ترامب.. هيئة بريد هونج كونج تُعلق خدمة إرسال الطرود إلى أمريكا

منذ 6 ساعات
ردًا على ترامب.. هيئة بريد هونج كونج تُعلق خدمة إرسال الطرود إلى أمريكا

أعلنت هيئة بريد هونج كونج يوم الأربعاء أنها لن تقبل بعد الآن الطرود التي تحتوي على سلع متجهة إلى الولايات المتحدة ردا على زيادة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقالت هيئة بريد هونج كونج في بيان إنها لن تقوم بالتأكيد بتحصيل رسوم جمركية نيابة عن الولايات المتحدة وستعلق قبول الطرود البريدية التي تحتوي على سلع متجهة إلى ذلك البلد.

وأعلنت الشركة أنها لن تقبل بعد الآن البريد البري (الطرود الجوية والبرية) إلى الولايات المتحدة، ولن تقبل بعد الآن الطرود الجوية إلى ذلك البلد اعتبارًا من 27 أبريل.

وأوضحت أن هذا القرار لا يؤثر على حزم الوثائق، بحسب صحيفة الغد.

وفي أوائل أبريل/نيسان، وقع ترامب على أمر تنفيذي يلغي الإعفاء الجمركي على الطرود الصغيرة القادمة من الصين. وقد مكنت هذه الآلية شركتي التجارة الإلكترونية الصينيتين “شين” و”تيمو” من التوسع في الولايات المتحدة.

حتى هذا المرسوم، كانت جميع الطرود الصغيرة التي تقل قيمتها عن 800 دولار والتي يتم شحنها من الصين إلى الولايات المتحدة معفاة من الرسوم الجمركية.

تصاعدت التوترات التجارية بين واشنطن وبكين منذ بداية العام.

فرض ترامب في البداية رسوما جمركية على الواردات الصينية واتهم بكين بالتورط في توريد عقار الفنتانيل. وفي الآونة الأخيرة، زاد ترامب هذه التعريفات بشكل كبير ردا على الممارسات التجارية الصينية التي تعتبرها واشنطن غير عادلة.

منذ بداية العام، فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 145% على عدد كبير من الواردات الصينية، بالإضافة إلى الرسوم التي فرضتها الإدارات السابقة.

وردت بكين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125% على الواردات الأميركية.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، مساء الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على إبرام اتفاق تجاري مع الصين، لكن يتعين على بكين أن تتخذ الخطوة الأولى.

وأضاف ليفيت أن “الكرة الآن في ملعب الصين”. على الصين أن تعقد صفقة معنا، ولسنا مضطرين لعقد صفقة معهم. وقد أوضح الرئيس انفتاحه على عقد صفقة مع الصين.

وأشارت إلى أن ترامب أعطاها هذا التصريح بشكل مباشر خلال اجتماع في المكتب البيضاوي.

وأضافت أن “الصين تريد ما لدينا، المستهلك الأمريكي، أو بعبارة أخرى، إنهم بحاجة إلى أموالنا”.

وأضافت: “أكد الرئيس استعداده للتوصل إلى اتفاق مع الصين. لكن على الصين التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة”.


شارك