بيان مصري كويتي: دعم القضايا العربية وعلى رأسها فلسطين وسوريا وليبيا والسودان واليمن

-
بيان مشترك: مصر والكويت توقعان اتفاقيات سياسية واقتصادية في إطار توافق إقليمي شامل
-
مصر والكويت تتفقان على عقد منتدى الاستثمار المصري الخليجي في القاهرة العام الجاري.
اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية إلى الكويت بدعوة من أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. وأجرى الرئيسان مباحثات ثنائية موسعة حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال المحادثات، أكد الجانبان على عمق ومتانة العلاقات بين البلدين واتفقا على تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة والطاقة والتعليم والرعاية الصحية.
وأشاد السيسي بدعم الكويت للجالية المصرية، فيما أشاد الجانب الكويتي بالنهضة التنموية التي تشهدها مصر ورؤيتها 2030.
وتم الاتفاق على زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر، خاصة في مجالات الزراعة والطاقة والتكنولوجيا والعقارات والأدوية. وفي الوقت نفسه، تم الترحيب بانعقاد منتدى الاستثمار المصري الخليجي في القاهرة هذا العام.
وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الجانبان أهمية دعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين والانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية. كما أكدوا على ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في يناير/كانون الثاني 2025.
وأعلنوا أيضا دعمهم للحلول السياسية في سوريا ولبنان والسودان وليبيا، وجددوا رفضهم للتدخل الأجنبي، وشددوا على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، ودعوا إلى دعم العمليات السياسية التي تضمن الاستقرار والتكامل الإقليمي.
وفيما يتعلق بالأمن المائي، أعرب الجانب الكويتي عن دعمه الكامل للأمن المائي المصري ورفضه للإجراءات الأحادية الجانب بشأن مياه النيل، ودعا إلى الالتزام بالتعاون وفقاً للقانون الدولي.
واختتمت الزيارة بالتأكيد المتبادل على قوة العلاقات المصرية الكويتية والالتزام المشترك بمواصلة التنسيق والتعاون بما يخدم مصالح البلدين والأمة العربية.
ونحن ندعم الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة المجلس الرئاسي، ونلتزم بوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ونرفض التدخل في شؤونه الداخلية، وندعم موقف الحكومة اليمنية المتمسك بخيار السلام.
– التأكيد على أهمية سلامة واستقرار الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية في المنطقة وفقاً لأحكام القانون الدولي والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م، وذلك لضمان حرية وانسيابية الملاحة وضمان الأمن والاستقرار فيه. أهمية ترسيم الحدود البحرية الكويتية العراقية بشكل كامل بعد العلامة البحرية 162 وفقاً لقواعد القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
وأكد الجانبان أن حقل الدرة يقع بالكامل ضمن الإقليم البحري لدولة الكويت، وأن ملكية الموارد الطبيعية في المنطقة البحرية المجاورة للمنطقة المشتركة التي يقع فيها حقل الدرة تعود حصرياً لدولة الكويت والمملكة العربية السعودية، وذلك استناداً إلى الاتفاقيات المبرمة بينهما. ورفضوا أية ادعاءات بوجود حقوق لأطراف أخرى في هذه المنطقة. وأشاد أمير الكويت بجهود الرئيس السيسي في ترسيخ السلام والأمن وحسن الجوار ودعم عمليات التكامل في المنطقة. وأشاد أيضاً باستضافة مصر الناجحة للقمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” التي عقدت في 4 مارس 2025.
أمير الكويت يؤكد دعم بلاده للمبادرة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة بشكل عاجل ويرفض كل الدعوات لطرد الشعب الفلسطيني من أرضه.
وتؤكد الكويت دعمها الكامل لاستضافة المؤتمر الوزاري الدولي للإنعاش المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة في القاهرة. الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان على ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار الثلاثي في قطاع غزة، والذي تم التوصل إليه بجهود مشتركة بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان على ضرورة وقف الهجمات على المدنيين وتوفير الوصول الآمن والكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة. ويأتي ذلك تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار 2720.
وأكد الرئيس السيسي وأمير الكويت رفضهما لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، وحذرا من العواقب الإنسانية المدمرة للممارسات الإسرائيلية الخطيرة، والتي من شأنها تصعيد الصراع وتعريض الأمن والاستقرار الإقليمي للخطر، فضلاً عن السلم والأمن الدوليين.
ويعرب الرئيس السيسي وأمير الكويت عن رفضهما القاطع وإدانتهما لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وكذلك انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وينطبق هذا أيضاً على كل المحاولات الرامية إلى طرد الفلسطينيين من أراضيهم في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تحت أي مسمى أو ذريعة، سواء قسراً أو طوعاً، مؤقتاً أو دائماً.
أمير الكويت يشيد بالجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس السيسي لإنهاء الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة وتخفيف التوتر في المنطقة. – التأكيد على أهمية الإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية في سوريا وضرورة تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوري في حياة آمنة ومزدهرة.
ويجب أن تكون العملية السياسية خلال مرحلة بناء الدولة شاملة، وتشرك جميع الفصائل السورية، وتستند إلى الملكية الوطنية السورية دون إقصاء، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
ونحن نرفض التدخل الأجنبي في الشؤون السورية، ونعترف بضرورة مكافحة الإرهاب بكل أشكاله، ويجب ألا نسمح لسوريا بأن تكون ملاذا آمنا للعناصر والمنظمات الإرهابية أو قاعدة لتهديد أمن الدول المجاورة والمنطقة. ولا يجوز لنا أن نسمح بوجود المقاتلين الإرهابيين الأجانب على أراضينا أو بانتقالهم من وإلى سوريا.
وأدانوا انتهاك السيادة السورية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي واحتلال مناطق جديدة من الأراضي السورية. وأكدوا على أهمية احترام إسرائيل للقانون الدولي والالتزام باتفاقية انسحاب القوات لعام 1974. ورحب الجانبان بانتهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان، وهو ما يمثل خطوة حاسمة نحو الوفاء بالاستحقاقات السياسية المتبقية في البلاد.
ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائي لقرار مجلس الأمن رقم 1701 من قبل جميع الأطراف.
ضرورة إنهاء الصراع ووقف إطلاق النار في السودان، وضمان وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة الأراضي السودانية، وحماية السكان المدنيين وفقاً للقرارات الدولية، والشروع في عملية سياسية شاملة ضمن حوار وطني سوداني بالكامل وبدون فرض خارجي.
– ضرورة دعم المؤسسات الوطنية السودانية ورفض أي إجراءات أحادية من شأنها تهديد وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه.
– ضرورة احترام سيادة الدولة الليبية ووحدة وسلامة أراضيها، ورفض أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في شؤونها، والتأكيد على ملكية ليبيا للعملية السياسية والمرجعيات الأساسية لتسوية الأزمة الليبية، والتي تجسدت في الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات عام 2015، والإعلان الدستوري الليبي وتعديلاته، وقرارات مجلس الأمن، بهدف تحقيق إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة.
– ضرورة انسحاب كافة القوات المسلحة الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا خلال فترة زمنية محددة وحل الميليشيات وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية تحت سلطة تنفيذية موحدة قادرة على حكم كافة الأراضي الليبية وتمثيل الشعب الليبي. وتدعم الكويت بشكل كامل الأمن المائي المصري باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، وترفض أية إجراءات أو تدابير من شأنها المساس بحقوق مصر في مياه النيل، كما تؤيد بشكل كامل الإجراءات التي تتخذها جمهورية مصر العربية لحماية أمنها ومصالحها المائية.
ونحن ندعم الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة المجلس الرئاسي، ونلتزم بوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ونرفض التدخل في شؤونه الداخلية، وندعم موقف الحكومة اليمنية المتمسك بخيار السلام.
– التأكيد على أهمية سلامة واستقرار الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية في المنطقة وفقاً لأحكام القانون الدولي والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م، وذلك لضمان حرية وانسيابية الملاحة وضمان الأمن والاستقرار فيه. أهمية ترسيم الحدود البحرية الكويتية العراقية بشكل كامل بعد العلامة البحرية 162 وفقاً لقواعد القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.