السوق يكتم أنفاسه ترقبا لقرار البنك المركزي بحسم سعر الفائدة غدا

وينتظر مجتمع الأعمال قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة غدا الخميس في اجتماعه الثاني في 2025، وسط تكهنات متزايدة حول خفض الفائدة.
في اجتماعه الأخير في فبراير/شباط، أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير للشهر السابع على التوالي، لتصل إلى مستويات قياسية بلغت 27.25% للودائع و28.25% للقروض.
تتزايد التكهنات بأن البنك المركزي سوف يخفض أسعار الفائدة غدا في أعقاب انخفاض التضخم، مما يمنحه مجالا كبيرا للتحول إلى سياسة نقدية مرنة.
وانخفض معدل التضخم من 24% في يناير/كانون الثاني إلى 12.8% في فبراير/شباط بسبب سنة الأساس، قبل أن يرتفع مرة أخرى إلى 13.6% في مارس/آذار من العام الماضي.
وتشير التوقعات إلى خفض الحد الأعلى لطموحات البنك المركزي بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة من 4% إلى 1% أو 3%. ويرجع السبب في ذلك إلى المخاوف بشأن التأثير السلبي لحرب الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب على الولايات المتحدة على التباطؤ الاقتصادي العالمي، وارتفاع أسعار البنزين والديزل في مصر.
رفعت مصر أسعار البنزين والديزل لأول مرة في عام 2025 بنسبة تتراوح بين 11 و15 بالمئة، بعد ستة أشهر من الزيادة الأخيرة في أكتوبر/تشرين الأول. ويهدف هذا الإجراء إلى خفض تكلفة دعم الوقود على ميزانية الدولة.