التضامن: العمل على إعداد إطار عمل للحماية الاجتماعية وعرضه على المجموعة الوزارية تمهيدا لإطلاقه

منذ 2 أيام
التضامن: العمل على إعداد إطار عمل للحماية الاجتماعية وعرضه على المجموعة الوزارية تمهيدا لإطلاقه

• إن فوائد برنامج الحماية الاجتماعية في السنوات العشر الماضية تعادل عشرات المرات المبلغ الذي أنفقته الحكومة على برامج الحماية الاجتماعية منذ الخمسينيات.

• 17 مليون مستفيد من أنشطة وزارة التضامن في إطار مبادرة “بداية جديدة”.

عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماعا مع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي. لمتابعة ملفات عمل الوزارة خلال الفترة من 3 يوليو 2024 إلى 15 أبريل 2025 بحضور المهندس. مارجريت ساروفيم نائبة وزير التضامن الاجتماعي، ودينا الصيرفي نائبة الوزيرة.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالتأكيد على الدور المهم لوزارة التضامن الاجتماعي، وخاصة دورها في تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية المختلفة.

وخلال اللقاء، تناولت الدكتورة مايا مرسي مجالات عمل وزارة التضامن الاجتماعي، وخاصة الحماية الاجتماعية.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن برنامج الحماية الاجتماعية الذي نفذته الحكومة المصرية خلال السنوات العشر الماضية حقق عشرات أضعاف ما أنفقته الحكومة المصرية على برامج الحماية الاجتماعية منذ خمسينيات القرن الماضي.

وفي هذا السياق أشار الوزير إلى أن مصر تعمل على تطوير إطار عام للحماية الاجتماعية يتسق مع قانون الضمان الاجتماعي الجديد. وأضاف أن العمل جار حاليا على تطوير إطار الحماية الاجتماعية، وسيتم عرضه على المجموعة الوزارية للعدالة الاجتماعية تمهيدا لإطلاقه والإعلان عنه.

وأضافت أن الإطار الاستراتيجي الوطني للحماية الاجتماعية يهدف إلى تعزيز التعاون الاجتماعي في مصر والعمل على تنفيذ الالتزامات الوطنية للحماية الاجتماعية المنصوص عليها في رؤية مصر 2030 وخطة عمل الحكومة 2024-2027 والقوانين والاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة.

وأوضح الوزير أن هناك 22 برنامجاً للحماية الاجتماعية تقدمها مختلف المؤسسات والهيئات و13 برنامجاً تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي في مجالات المساعدات الاجتماعية والتأمينات الاجتماعية والرعاية الاجتماعية والمساعدات والدعم الطارئ، والتي تمثل 60% من إجمالي برامج الحماية الاجتماعية.

وتطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى الإطار القانوني للحماية الاجتماعية، مشيرة في هذا السياق إلى قانون الضمان الاجتماعي لسنة 2025، ومشروع قانون الرعاية البديلة، وتعديلات أحكام قانون صندوق التأمين على الأسرة، ولائحة كبار السن، ولائحة صندوق ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتطرقت وزيرة التضامن الاجتماعي بعد ذلك إلى برنامج المساعدات النقدية “تكافل وكرامة”، مشيرة إلى أن الوزارة ستحتفل بمرور 10 سنوات على برنامج “تكافل وكرامة” في مايو المقبل. وسيكون أبرز ما في المهرجان هو صدور قانون يحول البرنامج إلى حق قانوني. وأوضحت أن 7.7 مليون أسرة استفادت من برنامج تكافل وكرامة خلال هذا العقد، وهو ما يمثل 30% من إجمالي الأسر على مستوى الدولة، مشيرة إلى أنه في الوقت نفسه أكمل 3 ملايين أسرة البرنامج.

وقال الوزير إن إجمالي عدد المسجلين في برنامج تكافل وكرامة خلال الفترة يوليو وديسمبر 2024 بلغ 550 ألف حالة، فيما تم تسجيل واستكمال 400 ألف حالة. وأضافت أنه من المتوقع تسجيل 190 ألف حالة في البرنامج، وسيتم الانتهاء من 180 ألف حالة بين أبريل ويونيو 2025، مشيرة إلى أن 4.7 مليون أسرة تستفيد حاليا من البرنامج.

وتابعت الدكتورة مايا مرسي، أن عدد أسر التكافل وصل إلى 5.5 مليون ابن وبنت في مختلف المراحل التعليمية، وأن نسبة استيفاء المتطلبات التعليمية بلغت 81% من إجمالي عدد الطلاب من الأسر المستفيدة، مع حضور لا يقل عن 80% من أيام الدراسة.

واستعرض الوزير مميزات مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات والذي يهدف إلى تعزيز دور وزارة التضامن في دعم الشباب الطلابي الجامعي وتعزيز الوعي الاجتماعي لديهم.

وتناولت وزيرة التضامن الاجتماعي رؤية الوزارة الجديدة لبرنامج المساعدات النقدية، مشيرة إلى استحداث آليات حوكمة للتحقق من استحقاق المساعدات النقدية. وأشارت إلى أنه تم إنشاء شبكة للتواصل مع عدد من الوزارات والهيئات الحكومية للتحقق من الأهلية وتحسين كفاءة تقديم المساعدات المالية المشروطة.

كما سلطت الدكتورة مايا مرسي الضوء على الأدوات التي تساعد مستفيدي التكافل والكرامة على الخروج من الفقر. وتشمل هذه المبادرات إدخال نظام مالي استراتيجي للتمكين الاقتصادي، وإعادة هيكلة صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي، وإعادة هيكلة بنك ناصر ورقمنة خدماته لتسهيل دمج المواطنين من الاقتصاد غير الرسمي.

وناقش الوزير ركائز النظام المالي الاستراتيجي للتمكين الاقتصادي، والتي تشمل توسيع عدد مقدمي الخدمات المالية، والاتصال التكنولوجي وتكامل المعلومات، فضلاً عن إدخال المنتجات المالية والمصرفية ومنصة تمكين المنتجات.

واستعرضت الدكتورة مايا مرسي القنوات والمرافق والبنية التحتية الحالية للخدمات المالية، ووجدت أنه بالإضافة إلى بطاقات الخدمة المتكاملة وبطاقة الفلاح، تم إصدار نحو 10 ملايين بطاقة لبرنامجي الكرامة والتكافل.

وخلال اللقاء، سلطت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الضوء على الإنجازات التي تحققت في مجال “اقتصاد الرعاية”، وأشارت إلى أن عمل الوزارة في مجال الرعاية الاجتماعية يتم من منظور اقتصادي بهدف توفير الخدمات وفرص العمل الملائمة. وتشمل هذه الرعاية رعاية الطفولة المبكرة، ورعاية المسنين، ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والرعاية المنزلية لكبار السن. ويتم ذلك بالتعاون مع القطاع الخاص لتعزيز القوى العاملة في قطاع الرعاية. وفي الوقت نفسه، يتم تنفيذ برامج التدريب والتأهيل لخلق فرص العمل في قطاع الرعاية وبالتالي تلبية النقص في احتياجات الرعاية.

وفيما يتعلق بمحور الرعاية الاجتماعية أوضح الوزير أنه في إطار تنمية الطفولة المبكرة يتم وضع معايير وإجراءات عمل دور الحضانة من خلال أتمتة نظام عملها وتجديد تراخيصها وفق المعايير المطلوبة. وأشارت أيضاً إلى أن هناك جهوداً تبذل لزيادة عدد رياض الأطفال وتطوير منهج نموذجي لعملها. وأشارت إلى أنه سيتم إنشاء أول حضانة أطفال في العاصمة الإدارية الجديدة بوزارتي العدل والتضامن الاجتماعي لمساعدة الموظفات اللاتي ينتقلن إلى العاصمة للعمل.

وفي هذا السياق أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أنه فيما يتعلق برعاية المسنين يتم العمل على تحسين معايير جودة دور الرعاية ومواصلة تطوير هذه المرافق والخدمات التي تقدمها والمراقبة المستمرة لدور الرعاية. وأشارت إلى أنه تم إغلاق 15 دار رعاية بسبب عدم استيفائها للمعايير المطلوبة.

وأوضح الوزير أن هناك نحو 176 دار رعاية للمسنين يستفيد منها نحو 4737 من كبار السن. بالإضافة إلى ذلك، هناك 190 نادياً لكبار السن، يستفيد منها حوالي 56 ألف شخص من كبار السن. ويبلغ عدد المستفيدين من برنامج المساعدات النقدية لكبار السن “تكافل وكرامة” حوالي 524,600 مسن. وأشارت أيضاً إلى أن العمل جار حالياً على توسيع برامج مرافقة المسنين. وتشمل هذه البرامج تدريب وتأهيل مقدمي الرعاية بأعلى قدر من الكفاءة المهنية والإنسانية بهدف تقديم الرعاية المتكاملة لكبار السن في منازلهم ومع أسرهم، والحفاظ على كرامتهم وتوفير بيئة آمنة لهم. وفيما يتعلق بدور الأيتام، أشار الوزير إلى أنه تم إطلاق مشروع تجريبي لتطوير نظام تكنولوجي شامل لرصد ومراقبة دور الأيتام. كما تم تشكيل لجان تفتيش في دور الأيتام، مما أدى إلى إغلاق نحو 23 دار رعاية بسبب مخالفتها للمعايير المقررة. كما سيتم تعزيز الآليات البديلة وترخيص المنازل الصغيرة كمشروع تجريبي والتنسيق مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ووحدات إدارة الحالات في حال حدوث حالات عنف داخل المنازل. بالإضافة إلى ذلك يتم تنفيذ أنشطة ثقافية وتعليمية داخل الدور وإقامة شراكات مع المؤسسات لرفع مستوى الوعي بين المستفيدين من دور الأيتام. وبالإضافة إلى ذلك، يتم إنشاء شراكات مع المجلس القومي للمرأة لتطوير برامج خاصة للأيتام.

كما يتم تنفيذ برنامج إعادة تأهيل دور الأيتام. يهدف هذا البرنامج إلى تحسين جودة الرعاية المقدمة للأطفال في دور الأيتام من خلال نهج شامل. ويركز هذا على تدريب مقدمي الرعاية على المهارات النفسية والتعليمية، وخلق بيئة داعمة وآمنة تلبي الاحتياجات الأساسية للأطفال، وتنفيذ برامج التنمية التي تعمل على تحسين المهارات الحياتية والتكامل المجتمعي.

وفي هذا السياق، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن مشروع توفير وحدات سكنية لخريجي دور الرعاية بدأ في أبريل 2023، وفي المرحلة الأولى تم توقيع عقود 1023 وحدة سكنية موزعة على جميع أنحاء الجمهورية. منذ انطلاق المشروع تم توفير 786 وحدة سكنية من صندوق الإسكان الاجتماعي وتم تسليمها لخريجي دور الرعاية.

وواصل الوزير التركيز على الرعاية الاجتماعية، مشيراً إلى أنه تم إنشاء دارين وطنيتين لرعاية المسنين كخطوة رائدة نحو تطوير نظام الرعاية البديلة في مصر. ويجري العمل حالياً على تنظيم آليات عمل هذه المراكز ضمن الإطار القانوني الجديد لقانون الرعاية البديلة. ويهدف المشروع إلى ضمان الرعاية الآمنة والمستدامة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية وتعزيز مبادئ العدالة.

وفيما يتعلق بدور السجون أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أنه يتم بذل جهود لتوسيع بنيتها التحتية وتوفير الأنشطة الثقافية للنزلاء. كما قامت الوزارة بتأهيل البنية التحتية وتحسين الخدمات داخل سجن المرج لضمان بيئة آمنة وإنسانية تساهم في إعادة دمج النزلاء بشكل إيجابي في المجتمع.

وفي إطار محور «الرعاية الاجتماعية»، أشارت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن عدد بطاقات الخدمة المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة بلغ مليون ونصف بطاقة، وتم تشكيل لجان تفتيش بجميع مراكز التأهيل. وقد أدى ذلك إلى تأسيس ما يقرب من 225 مكتباً للتأهيل ضمن وحدات التضامن الاجتماعي التابعة لإدارة الدولة بالتعاون مع صندوق العمل المدني. كما يوجد تعاون مع وزارة الصحة في إنشاء لجان مشتركة للفحوصات الطبية والمهنية، ويجري العمل على إنشاء مراكز رعاية نهارية للأشخاص ذوي الإعاقة وزيادة عدد مراكز العلاج لهم.

وفيما يتعلق بعمل صندوق مكافحة وعلاج المخدرات، أشار الوزير إلى أن الخطة الوطنية للصندوق للفترة 2024-2028 أطلقت بهدف توسيع نطاق الوقاية والعلاج وتمكين المدمنين المتعافين من إعادة الاندماج في المجتمع. وسيتم ذلك في إطار استراتيجية شاملة تعتمد على التوعية والتأهيل والدعم المجتمعي.

وتطرق الوزير أيضاً إلى مجال أتمتة الخدمات، مشيراً إلى أن النظام الرقمي للهيئة الوطنية للضمان الاجتماعي يقترب من الانتهاء. وأشارت إلى أنه يجري تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لتطوير مراكز خدمات التأمين التابعة للهيئة والبالغ عددها 292 مركزاً، وأن العمل جار حالياً على إعادة هيكلة الخطوط الساخنة ونظام الشكاوى والربط الرقمي مع كافة شركاء الحكومة.

كما تناولت وزيرة التضامن الاجتماعي موضوع “وحدات التضامن الاجتماعي”، مشيرة إلى أنه يجري العمل على تطوير 2640 وحدة بهدف خلق بيئة عمل مؤسسية تستجيب لمقدمي الخدمات والمستفيدين. بالإضافة إلى ذلك، تم بناء 105 وحدات جديدة بين عام 2024 وأبريل 2025.

كما عرضت الوزيرة أدوات جديدة لرفع الوعي بين السكان، وألقت الضوء على الجهود المبذولة لتوسيع برنامج مودة ليشمل برنامج مودة – التعليم – المشاركة، فضلاً عن تنفيذ خطة إعلامية استراتيجية متقدمة من قبل وزارة التضامن لتوسيع قاعدة المستفيدين. وتشمل هذه المبادرات إطلاق أول بودكاست حكومي بعنوان “التضامن موجود” واستخدام الذكاء الاصطناعي في الرسائل الإعلامية. وتلعب الوزارة أيضًا دورًا داعمًا في إنتاج المسرحيات التي تعالج القضايا الاجتماعية بالتعاون مع مجموعة خدمات الإعلام المتحدة.

وسلط الوزير الضوء على إنجازات وزارة التضامن في تنفيذ المبادرة الرئاسية “بداية جديدة”، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ إجراءات استفاد منها نحو 17 مليون مستفيد. وتضمنت هذه الأنشطة دعم 47 مركزاً للحضانة، وخلق فرص عمل لثماني منظمات مجتمع مدني في التحالف الوطني، وتنفيذ مبادرة “أنا موهوب”، وتنظيم حملات توعية خلال الألف يوم الأولى بالتعاون مع وزارة الصحة. كما أبرزت جهود المبادرة في مجالات الحماية الاجتماعية ودعم الطموحين وعلاج ومكافحة الإدمان والتمكين الاقتصادي.

وخلال اللقاء استعرض الوزير جهود وتدخلات وزارة التضامن في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والذي ركز على محور التمكين الاقتصادي أي توفير القروض الصغيرة ومتناهية الصغر ونقل وسائل الإنتاج والتدريب المؤدي إلى التشغيل. وركزت الخدمات أيضًا على تطوير معدات وأنظمة رياض الأطفال، وتطوير دورات تدريبية لزيادة المهارات، وحملات التوعية. وتضمن المشروع أيضًا استمرار تشغيل 65 عيادة تنمية أسرية وتجهيز 40 عيادة أخرى، بالإضافة إلى تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.

وأضاف مرسي: “في مجال التثقيف والتوعية، تم تنفيذ حملة مودة، بالإضافة إلى تدريب استشاري للمقبلين على الزواج، ومنصة استشارية رقمية. وفي إطار مبادرة مودة، تم تدريب 10 آلاف كادر على التربية الإيجابية والمتوازنة للأطفال”.

وفيما يتعلق بالمجتمع المدني والمجالس المتخصصة، أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم إعادة هيكلة صندوق المجتمع المدني تمهيداً لإطلاقه الشهر المقبل. ويجري العمل حالياً على تطوير نظام آلي للمجتمع المدني وتنفيذ شراكة مع التحالف الوطني للمجتمع المدني والتنمية. كما تم إنشاء لجنة تنسيقية لأول مرة بين وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة.

وسلطت الوزيرة خلال عرضها الضوء على نتائج الحملة التغذوية التي نفذتها الوزارة مع شركائها في التنمية المدنية خلال الفترة (يناير – مارس 2025) والتي تم خلالها توزيع أكثر من 100 مليون وجبة، وكذلك نتائج الحملة خلال شهر رمضان المبارك والتي تم خلالها توزيع أكثر من 77 مليون وجبة.

وأضافت الدكتورة مايا مرسي أنه يتم حالياً دراسة إنشاء مركز متميز للدعم والإرشاد النفسي للأطفال لتوفير بيئة علاجية وتأهيلية آمنة وشاملة للأطفال. كما تم بالتعاون مع وزارة الصحة إنشاء أول مركز تميز في طب التوليد بمحافظة القليوبية بميزانية سنوية قدرها 50 مليون جنيه مصري. كما يتم تشغيل مستشفى المعادي الخيري بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة. كما تم تجهيز المرافق العلاجية والاجتماعية لمرضى الزهايمر ومستشفى الدكتورة عبلة الكحلاوي التابعة لجمعية الباقيات الصالحات بالمعدات الطبية اللازمة لمستشفى الناس بقيمة تزيد عن 25 مليون جنيه مصري وكذلك مستشفى أهل مصر. كما تم إطلاق حملة لجمع التبرعات لدعم مستشفى بهية.


شارك