مجزرة جديدة في شمال غزة.. عشرة شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي

قتل عشرة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني شمال قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية قولها إن عددا كبيرا من الأشخاص أصيبوا في الهجوم. وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام فلسطينية، دماراً واسعاً في محيط موقع القصف شرق مدينة غزة، حيث تم إخلاء الضحايا من بين أنقاض منازلهم.

وفي رده، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “يتحقق في مصداقية التقارير” عقب الهجوم الليلي، في حين واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي عملية عسكرية جديدة في المنطقة، وأعلن عن نيته توسيع ما يسمى “المنطقة الأمنية”. وخشية حدوث تصعيد جديد، دعت السكان الفلسطينيين إلى مغادرة منازلهم.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان أن الجيش سيواصل السيطرة على أجزاء واسعة من قطاع غزة بهدف تحويلها إلى “مناطق أمنية إسرائيلية”. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تهدف إلى خلق أمر واقع جديد على الأرض.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل استخدام ما يسمى “الضغط العسكري” كورقة مساومة لتأمين إطلاق سراح السجناء الإسرائيليين المتبقين في سجون المقاومة الفلسطينية. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن هناك حاليا 59 أسيراً من حماس قيد الاحتجاز، ويعتقد أن 24 منهم فقط على قيد الحياة.