بعد منع عرضه في دول الخليج.. جون إبراهام: فيلم الدبلوماسي ليس مناهضا لباكستان

أدلى الفنان الهندي الشهير جون أبراهام بعدة تصريحات لصحيفة “تايمز أوف إنديا”. أعرب المخرج محمد رمضان عن صدمته ومفاجأته بعد أن منعت عدة دول خليجية، من بينها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وعمان وقطر، فيلمه الأخير “الدبلوماسي”، دون إصدار بيان رسمي حول أسباب المنع، بل التزمت الصمت.
تدور أحداث فيلم “الدبلوماسي” حول القصة الحقيقية للدبلوماسي الهندي البارز جي بي سينغ، الذي يحاول إعادة فتاة هندية من الأراضي الباكستانية بعد أن تم خداعها للزواج ضد إرادتها. وبسبب الصراع التاريخي بين الهند وباكستان، يجد نفسه في أزمة حقيقية.
واجه الفيلم العديد من التحديات منذ أن أعلنت شركة الإنتاج عن موعد إصداره. في البداية، تم تأجيل إطلاق الفيلم من يناير/كانون الثاني من هذا العام إلى منتصف مارس/آذار. وأعلن لاحقاً عن إطلاق الفيلم في دول الخليج، إلا أن هذه الدول أعلنت لاحقاً عن نيتها إطلاق الفيلم.
وقال موزعو الأفلام في هذه البلدان إن السبب الرئيسي للحظر هو الدلالات السياسية للفيلم، لأنه قد يحتوي على محتوى معادي لباكستان.
وفي الأيام الأخيرة، أجرت صحيفة هندوستان تايمز مقابلة مع الممثل جون أبراهام، الذي أعرب عن دهشته وصدمته بسبب الحظر ووصف الفيلم بأنه “ليس معاديا لباكستان”.
من الواضح أن هذا الحظر قصير النظر، ويتجاهل طبيعة الفيلم، الذي لا يتضمن أي محتوى معادٍ لباكستان. بل على العكس، يتناول الفيلم القضية الدبلوماسية بحيادية تامة، ويصوّر الشخصيات الباكستانية بصدق وشفافية. كما يُظهر الفيلم نزاهة النظام القضائي الباكستاني، وسيارات الدوريات وقوات الأمن التي رافقت المرأة في الفيلم إلى الحدود بين البلدين. لم نُدن أي شخص أو مؤسسة، والفيلم محايد للغاية،” كما قال، منتقدًا “أسباب الحظر التي لا تعكس أي منطق أو فهم للفيلم”.
انتقد إبراهيم شركاء معروفين لعدم دعمهم الفيلم محليًا ودوليًا: “لم نكن نعرف موعد عرض الفيلم تحديدًا، إذ لم تكن ثقة شركائنا كبيرة بهذا المشروع. مع ذلك، أشكر النقاد والجمهور الذين دعموا الفيلم وأدركوا جودة هذا الفيلم المهم. لولاهم، لما كان الفيلم ليُنتج”.