مباحثات فلسطينية أوروبية تتناول سبل دعم جهود خطة إعادة إعمار غزة
على هامش الحوار السياسي رفيع المستوى بين أوروبا وفلسطين، الذي عقد في لوكسمبورغ اليوم الاثنين، التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى مع عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وشدد مصطفى على أهمية ممارسة ضغط دولي جدي لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا، سواء من خلال وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، أو من خلال وقف عدوان جيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية بما فيها القدس، وخاصة في مخيمات شمال الضفة الغربية، وطرد وإبادة شعبنا منها.
وشدد على ضرورة زيادة الضغط على إسرائيل لفتح المعابر إلى قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات والإمدادات الإنسانية، حيث يوجد نقص خطير في الأدوية والغذاء وخطر انتشار الجوع والمرض.
وبحث مصطفى خلال اللقاءات سبل دعم خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية في القاهرة واجتماع منظمة التعاون الإسلامي وتنفيذها والذي من المقرر أن يبدأ فور وقف الأعمال العدائية. كما أعرب عن تقديره للمساعدات الأوروبية والدعم الإنساني المقدم لأهالي قطاع غزة.
كما بحث رئيس الوزراء الفلسطيني مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سبل دعم حل الدولتين من خلال التحالف الدولي من خلال إنهاء الاحتلال وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية.
وناقش الجانبان أيضا التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية، الذي ترأسه المملكة العربية السعودية وفرنسا بشكل مشترك، والمقرر عقده في يونيو/حزيران المقبل في الأمم المتحدة بنيويورك.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الفلسطيني عقد سلسلة لقاءات مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتيل، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفوست، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية المالطي إيان بورغ، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكام، ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.
