دمشق تدين القصف الإسرائيلي لمبنى يؤوي عائلة سورية في جنوب لبنان

منذ 1 شهر
دمشق تدين القصف الإسرائيلي لمبنى يؤوي عائلة سورية في جنوب لبنان

أدانت سورية بشدة القصف الإسرائيلي لمبنى سكني يسكنه سوريون في جنوب لبنان وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص، مؤكدة أنه انتهاك للقوانين الدولية وجريمة موصوفة ضد السيادة اللبنانية. وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان لها: “استمراراً لجرائم الإبادة الجماعية والدمار والحرائق التي تشعلها إسرائيل منذ بداية عدوانها الغاشم على قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة في جنوب لبنان، يواصل الكيان الصهيوني العنصري أطلقت المنظمة “الجرائم المرتكبة بحق عائلة سورية عندما قصفت طائراتها عمداً المبنى الذي تعيش فيه هذه العائلة، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن عشرة سوريين ولبنانيين وجرحى آخرين”. وتابع البيان: “في كل دولة ومدينة في العالم، ارتفعت أصوات القوى الحرة مطالبة بلجم العدوان الصهيوني، ووقف المجازر التي يرتكبها في فلسطين وخارجها، ومعاقبة مرتكبيها”. لقد زاد الكيان الصهيوني العنصري من سفك الدماء والتحدي لشعوب العالم، وأصبح من الواضح أن الإرهاب الذي يمارسه هؤلاء الصهاينة لا يعرف حدودا وأن ممارساتهم الإجرامية لها طبيعة الكيان الصهيوني و.. جلبت لتسليط الضوء على الجرائم المرتكبة منذ بدايتها وحتى اليوم”.

وختم البيان: إن الجمهورية العربية السورية تدين بشدة هذه المجزرة الصهيونية الجديدة، كما تدين المجازر الصهيونية في قطاع غزة، وتجدد التأكيد على أن هذه الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني صباح اليوم تشكل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية. ووصفت جريمة ضد سيادة لبنان وسلامته الإقليمية وتهديداً للسلم والأمن للعدوان المستمر الذي يتعرضون له. أفادت مصادر لبنانية، أمس الجمعة، بارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على مبنى سكني يسكنه سوريون في منطقة وادي الكفور في منطقة النبطية جنوب لبنان إلى تسعة أشخاص.

واستمر تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ أن أطلقت حماس عملية فيضان الأقصى والحرب المدمرة في غزة التي تلت ذلك.

ويقول «الحزب» إنه ينفذ هذه العمليات النوعية ضد إسرائيل «دعماً لغزة» ولإنشاء «جبهة إسناد» ضد الجيش الإسرائيلي، ويؤكد أن وقف عملياته «مرهون بوقف العدوان». ضد إسرائيل “تتسكع في قطاع غزة”، في وقت يقود فيه الخوف الجهود الدولية والأممية لاحتواء الصراع. ومن توسعه إلى حرب شاملة، خاصة بعد أن قتل الجيش الإسرائيلي زعيم الحزب فؤاد شكر في غارة على مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت.


شارك