بين الدبلوماسية والهجمات العسكرية.. انقسام أمريكي بشأن المفاوضات مع إيران
ونقلت وكالة أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن فريق الأمن القومي منقسم بشأن ما إذا كان بإمكانه منع إيران من الحصول على سلاح نووي. بعضهم يؤيد الحل الدبلوماسي مع إيران، والبعض الآخر يؤيد العمل العسكري.
وأضاف المسؤول الأميركي على الموقع الإلكتروني أن سياسة واشنطن تجاه طهران غير واضحة لأنها لا تزال قيد المراجعة نظرا لطبيعتها المشحونة سياسيا. وأشار إلى أن نائب الرئيس ووزير الدفاع والمبعوث الخاص يسعون إلى حل الأزمة مع إيران بالوسائل الدبلوماسية.
وقال المصدر إن ديفانس وهيجسيث وويتكوف يحذرون من أن الهجوم على إيران قد يعرض القوات الأميركية للخطر ويؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط.
وفي حين يعتقد المسؤول الأميركي أن مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية ينظران إلى إيران على أنها ضعيفة ويعتبران التصعيد ضروريا، فإنه يعتقد أن والتز وروبيو وغيرهما من الجمهوريين يعتقدون أن الوقت مناسب لإنهاء البرنامج النووي الإيراني، حتى بالقوة.
وفي ضوء هذه الاختلافات في الرأي، من المقرر عقد جولة ثانية من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران يوم السبت المقبل في العاصمة الإيطالية روما. ويأتي ذلك عقب اختتام الجولة الأولى من المفاوضات في العاصمة العمانية مسقط، والتي وصفها الجانبان بالإيجابية.
