الصين وماليزيا: غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين

وأعلنت الصين وماليزيا أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين، ودعتا إلى التنفيذ الكامل والفعال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي بيان مشترك صدر اليوم الخميس في ختام زيارة رسمية للرئيس الصيني شي جين بينغ، أكدا أيضا على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، بحسب صحيفة الغد.
وجدد البلدان التزامهما بتعزيز التعاون في إطار الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الصحة العالمية ومجموعة البريكس.
خلال زيارة شي، وقع الجانبان 31 اتفاقية في مجالات التجارة والسياحة والسكك الحديدية والزراعة.
غادر شي ماليزيا متوجهاً إلى كمبوديا صباح الخميس في إطار جولة تشمل ثلاث دول في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك فيتنام.
وتدعو الصين إلى إعلان الدولة الفلسطينية، وهي مقتنعة بأن حل الدولتين هو السبيل لإنهاء الصراع مع إسرائيل.
وفي الشهر الماضي، دعت الصين إلى اتخاذ إجراءات لمنع وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة بعد أن شنت إسرائيل أعنف هجماتها على القطاع منذ وقف إطلاق النار.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن بكين تشعر بقلق عميق إزاء الوضع الحالي بين إسرائيل وفلسطين وأعرب عن أمله في أن تتمكن جميع الأطراف من دفع التنفيذ الفعال لاتفاق وقف إطلاق النار.
ودعت الصين الطرفين إلى تجنب أي إجراءات من شأنها تصعيد الوضع ومنع وقوع كارثة إنسانية كبرى.
ودعت الصين أيضا إلى إنهاء القتال في رفح العام الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان إن الصين ترفض وتدين الأعمال التي تضر بالمدنيين وتنتهك القانون الدولي.
وأضاف أن بكين تحث إسرائيل على إنهاء عمليتها العسكرية في أقرب وقت ممكن وبذل كل الجهود الممكنة لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء، وبالتالي منع وقوع كارثة إنسانية أسوأ في منطقة رفح.
وفي فبراير/شباط الماضي، جدد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم رفضه لطرد بلاده للفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأكدا ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الضمانة الأساسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.