كوريا الشمالية: العمل العسكري الأمريكي سوف يُجلب عواقب سلبية خطيرة

أصدرت وزارة الدفاع الكورية الشمالية بيانا شديد اللهجة قالت فيه إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تزيدان التوترات في شبه الجزيرة الكورية من خلال التدريبات العسكرية المشتركة بينهما.

وحذرت وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيانها من أنها “ستصد أي محاولة هجوم من قبل الحليفين”.

وجاء البيان بعد يوم من إجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة مع قاذفات بي-1بي الأميركية فوق شبه الجزيرة “لإظهار قوتهما في مواجهة التهديد العسكري من كوريا الشمالية”، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.

ووصفت وزارة الدفاع الكورية الشمالية العملية بأنها “إساءة استخدام متهورة وغير ضرورية للقوة واستفزاز خطير من شأنه أن يرفع التوترات العسكرية في المنطقة إلى مستوى خطير للغاية”.

وأشارت الوزارة إلى أن الولايات المتحدة “نشرت علناً غواصات نووية وقاذفات استراتيجية وحاملات طائرات وأصولاً استراتيجية أخرى في شبه الجزيرة بمستوى قياسي جديد”، وقالت إن “نشر هذه الأصول أصبح ممارسة عسكرية روتينية”، بحسب روسيا اليوم.

وحذرت من أن “العمل العسكري الاستعراضي الذي تقوم به الولايات المتحدة سيكون له حتما عواقب سلبية خطيرة على الوضع الأمني في البلاد”.

وأضافت وزارة الدفاع: “إن كوريا الشمالية ستمارس ردعًا هائلاً وتوضح للولايات المتحدة أنه كلما زاد الاستفزاز ضدها، زاد الخطر على الولايات المتحدة”.

وتمثل التدريبات الأخيرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة النشر الثالث للقاذفة الأميركية من طراز بي-1بي على شبه الجزيرة الكورية أو بالقرب منها هذا العام. وقد أجرى الحليفان بالفعل تدريبات مماثلة في فبراير/شباط.

وشاركت في التدريبات التي أقيمت اليوم الثلاثاء أيضا طائرات مقاتلة من طراز إف-35 إيه وإف-16 من كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة أمريكية من طراز إف-16.

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الهدف من التدريبات هو إظهار قدرة الحليفين على الرد على التهديد النووي والصاروخي المتقدم الذي تشكله كوريا الشمالية.