قيادي بحماس: نرفض أي اقتراح يتضمن نزع السلاح لأنه لا يسهم في إنهاء الحرب

منذ 2 أيام
قيادي بحماس: نرفض أي اقتراح يتضمن نزع السلاح لأنه لا يسهم في إنهاء الحرب

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران إن الحركة ترفض بشكل قاطع أي مقترح لنزع السلاح، معتبرا أن مثل هذه المطالب لن تساهم في وقف الحرب.

وأضاف بدران أن حماس “لم تطالب بأي تنازلات في أي مرحلة من مراحل المفاوضات، سواء فيما يتعلق بقيادتها أو حكمها في قطاع غزة. وكانت قد وافقت على مقترح سابق لتبادل خمسة جنود مقابل 250 أسيرًا فلسطينيًا، منهم 100 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 2000 أسير من قطاع غزة أُسروا بعد 7 أكتوبر”.

وأكد القيادي أن “الحركة رفضت بشكل صريح أي مقترح لنزع سلاح المقاومة، لأن هذه المطالب لا تساهم في إنهاء الحرب ولا تمثل حلاً وطنياً مقبولاً”، بحسب روسيا اليوم.

وأشار إلى أن الحركة عقدت منذ بداية العدوان لقاءات مع الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة توافق وطني تدير الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل مشترك ودون محاصصة فصائلية. كما دعمت حماس تشكيل لجنة دعم وطنية وفق المقترح المصري، وقدمت بالتشاور مع الفصائل قائمة تضم 40 اسماً، لكنها لم تتضمن أي شخصية من حماس. وأوضح ذلك نيتهم الحقيقية في التغلب على الانقسام.

وذكرت مصادر إعلامية، الثلاثاء 15 أبريل/نيسان، أن حركة حماس رفضت مقترحا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق النار مؤقتا، يقضي بهدنة مدتها ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و16 جثة.

وأوضحت المصادر أن “المقترح لا يتضمن أي التزام بوقف الحرب أو الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة”، وهما شرطان أساسيان تصر الحركة عليهما للموافقة على أي اتفاق.

وأشارت إلى أن الاقتراح تم نقله عبر الوساطة المصرية، وتضمن دعوة صريحة لحماس إلى نزع سلاحها، دون أي ضمانات مقابلة من إسرائيل.

وفي الأسابيع الأخيرة، وسعت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة. واستولت القوات المسلحة على المزيد والمزيد من الأراضي وقصفت أهدافا لحماس يوميا لزيادة الضغط على الحركة.

وفي الوقت نفسه، توقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل شبه كامل، مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من أن “الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل 18 شهراً”.


شارك