بعد بدلة رقص محمد رمضان.. “الإفتاء”: الملبس عنوان خلق و راية مروءة
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الملابس ليست غطاءً للجسد فقط، بل هي رمز لحسن الخلق، ودليل على المروءة، ودليل على الانتماء إلى منظومة القيم التي كرمنا الله بها وميز بها الأمة الإسلامية عن غيرها من الأمم. فجعل المظهر دليلاً على ما ينقل، والظاهر لغةً تعبر عن صفات النفس الكريمة وصفاء القلب. يقول الله تعالى: (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا). ولكن لباس التقوى هو الأفضل. {ذلك من آيات الله لعلهم يتذكرون}
أثار محمد رمضان جدلاً واسعاً بعد ارتدائه زياً وصفه البعض بأنه يشبه المايوه الضيق في حفل غنائي بأمريكا.
وأوضحت في منشور على صفحتها على الفيسبوك أن الله تعالى جعل الخفاء نعمة والتقوى زينة، وجمع بين الظاهر والباطن في سلوك المؤمن، حتى أصبح مظهره صورة تتكلم عن فطرته، وهيئته ترجمة لضميره، فلا يعتبر إلا نبيلاً ولا اعتراض على ذوقه أو سلوكه.
وتابعت: “تحلّوا بالوقار، وذوي الذوق الرفيع، وافتخروا بهويتكم، فأنتم أبناء دين جعل الحياء شعبة من الإيمان، والحياء درعًا من الكرامة، وتعبيرًا عن التقوى، ووسيلةً للعفة والسكينة، في عصر تداخلت فيه المفاهيم، وتزاحمت فيه المظاهر، وتغيرت فيه المقاييس”.
اقرأ أيضاً:
ارتفاع درجات الحرارة والرياح.. الأرصاد الجوية تعلن حالة الطقس خلال الساعات المقبلة.
مواعيد تقديم الجوازات.. وزارة السياحة تحذر من حج 2025
بديل آمن ونظيف. ثلاثة وزراء يناقشون إنتاج وقود الطيران المستدام.
