نادي الأسير الفلسطيني يحيي الذكرى الـ24 لمروان البرغوثي في سجون الاحتلال.. ماذا نعرف عنه؟

منذ 1 يوم
نادي الأسير الفلسطيني يحيي الذكرى الـ24 لمروان البرغوثي في سجون الاحتلال.. ماذا نعرف عنه؟

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، يدخل اليوم عامه الـ24 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف نادي الأسير في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن هذه الذكرى تأتي في وقت يتصاعد فيه عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني والأسرى في سجونه، وتواصل جرائم الإبادة الممنهجة بحق أبناء قطاع غزة في هذا التوقيت الحرج.

وجاء في البيان: “منذ بداية حرب الإبادة، تعرض الأسرى وقادة الحركة الأسيرة، بمن فيهم القائد البرغوثي، لانتهاكات غير مسبوقة، شملت الحبس الانفرادي والسطو والتعذيب والاعتداءات. وقد تعمدت إدارة السجون استخدام كل الوسائل المتاحة لها لاستهداف أسرانا وحرمانهم من حقوقهم والأهداف التي حققوها بدمائهم وتضحياتهم. وقد تعرض القائد البرغوثي ورفاقه للعزل والنقل المتكرر، ووفقًا لآخر المعلومات، يقبع في الحبس الانفرادي في سجن رامون”. وخلال عمليات نقله المتكررة واحتجازه الانفرادي، تعرض هو ومجموعة من قادة الحركة الأسيرة لاعتداءات متكررة من قبل وحدات القمع. وتمثل هذه الإجراءات والتدابير التي شددها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر نمطاً من الإجراءات.

من هو مروان البرغوثي؟

ولد القائد مروان البرغوثي عام 1959 في بلدة كوبر شمال غربي محافظة رام الله والبيرة. اعتقل للمرة الأولى عام 1976، والثانية عام 1978، والثالثة عام 1983 من قبل قوات الاحتلال.

وبعد إطلاق سراحه عام 1983 انتقل إلى جامعة بيرزيت حيث انتخب رئيساً لمجلس الطلبة لثلاث سنوات متتالية. ساهم في تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية حتى اعتقلته قوات الاحتلال مرة أخرى لفترة قصيرة في عام 1984، ثم اعتقل مرة أخرى في عام 1985 لمدة 50 يوماً. خلال هذه الفترة، تعرض لاستجوابات قاسية، ووضع تحت الإقامة الجبرية، ثم تم وضعه في الاعتقال الإداري في نفس العام.

عندما تعرض للاضطهاد من قبل قوات الاحتلال في عام 1986، تم اعتقاله وترحيله. عمل خلال هذه الفترة مع القائد الشهيد خليل الوزير أبو جهاد وانتخب عضواً في المجلس الثوري لحركة فتح في المؤتمر العام الخامس عام 1989. وفي إبريل 1994 عاد إلى وطنه وانتخب نائباً للقائد الشهيد فيصل الحسيني وأميناً عاماً لحركة فتح في الضفة الغربية. وفي عام 1996 انتخب عضواً في المجلس التشريعي كأصغر عضو في حركة فتح. وفي المؤتمرين الأخيرين لحركة فتح (السادس والسابع) حصل على عضوية اللجنة المركزية.

في 15 نيسان/أبريل 2002، اعتقلته قوات الاحتلال بعد مطاردة طويلة في منطقة الإرسال برام الله، وفي عام 2004 حكم عليه بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عاماً مع زميله الأسير والقيادي أحمد البرغوثي الملقب بـ”الفرنسي”. وبالإضافة إلى 50 عاماً من السجن، حكم على البرغوثي أيضاً بثلاثة عشر حكماً بالسجن المؤبد.


شارك