أكثر من 200 جندي كوماندوز من البحرية الإسرائيلية يوقعون رسالة تطالب بالعودة الفورية لجميع الرهائن

وقّع أكثر من 200 عضو حالي وسابق في وحدة الكوماندوز النخبة في البحرية الإسرائيلية “شايتيت 13” على رسالة تطالب بالعودة الفورية لجميع الرهائن، حتى لو كان هذا يتطلب وقف العمليات العسكرية.

وجاء في رسالة وحدة الكوماندوز إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أوردتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية يوم الثلاثاء: “نحن المقاتلون الحاليون والسابقون في وحدة شييطت 13 التابعة للبحرية الإسرائيلية، ندعم رسالة الطيارين المؤرخة في 9 أبريل/نيسان 2025”.

وتتابع الرسالة: “نطالب بالعودة الفورية للرهائن، حتى لو كان هذا يعني وقف الأعمال العدائية على الفور”.

يشار إلى أنه بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الخميس الماضي، فإن نحو ألف جندي احتياطي في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم طيارون، نشروا رسالة احتجاج بعد التوقيع عليها. وقد تم نشر هذه الرسالة بعد ذلك كإعلان في وسائل الإعلام في كافة أنحاء البلاد.

وكتب جنود الاحتياط في الرسالة أن “الحرب حاليا تخدم مصالح سياسية وشخصية”، وليس الأمن القومي. وأضافوا: “إن استمرار الحرب لا يخدم أيًا من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل رهائن وجنود من جيش الدفاع الإسرائيلي ومدنيين أبرياء”.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الرسالة نشرت بعد لقاء “المقاتلين” مع قائد سلاح الجو اللواء تومر بار، ورئيس الأركان اللواء إيال زامير.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضية أنه سيطرد جنود الاحتياط في سلاح الجو الذين وقعوا على رسالة تدين الحرب في قطاع غزة، متهماً إياها بخدمة مصالح سياسية فقط وعدم قدرتها على إعادة الرهائن إلى ديارهم.

وتضاف الرسالة الصادرة عن وحدة الكوماندوز النخبوية إلى قائمة رسائل مماثلة قدمها أطباء وأعضاء سابقون في وحدة 8200 (وحدة التجسس الإلكتروني في المخابرات الإسرائيلية) ومسؤولون سابقون في الموساد وأعضاء في سلاح الجو الإسرائيلي.