الحكومة توافق على تمويل زيادة قيمة المنح الدورية للعمالة غير المنتظمة لتصبح بـ1500 جنيه لـ6 منح سنوية

إنشاء خمس جامعات خاصة جديدة ضمن خطة الدولة لتوسيع عدد الجامعات الخاصة على مستوى الدولة. تم اعتماد مشروع قانون بشأن آلية تبادل المعلومات للأغراض الضريبية وتعديل بعض أحكام قانون تنظيم نشاط الائتمان الاستهلاكي.
وافقت اللجنة الوطنية لشؤون العمالة غير المنتظمة في اجتماعها اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على تمويل زيادة قيمة الدعم المنتظم للعمالة غير المنتظمة من وزارة المالية لوزارة القوى العاملة إلى مبلغ 1500 جنيه لعدد (6) دعم سنوي في إطار حزم الحماية الاجتماعية التي أقرها رئيس الجمهورية وفي ضوء ما تم الإعلان عنه خلال المؤتمر الصحفي بحضور رئيس مجلس الوزراء، بهدف تقديم الدعم والمساعدة للعمالة غير المنتظمة المسجلة بلائحة وزارة القوى العاملة.كما وافق المجلس على مجموعة من مشاريع القرارات الرئاسية لإنشاء خمس جامعات خاصة جديدة. ويأتي ذلك ضمن خطط الدولة لتوسيع عدد الجامعات الخاصة في مختلف أنحاء الدولة، وزيادة مساهمة هذه النوعية من الجامعات في الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية لتأهيل المتخصصين والفنيين والخبراء في مختلف المجالات. ويضمن هذا الربط بين أهداف المعهد واحتياجات المجتمع النامي، فضلاً عن توفير خدمات البحث لأطراف ثالثة.تمت الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة خاصة تسمى “جامعة الفيوم الخاصة” ومقرها مدينة الفيوم الجديدة. وستضم الجامعة الكليات التالية: الطب، طب الأسنان، الهندسة، علوم الحاسوب، تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، التمريض، العلوم الطبيعية، اللغات والعلوم الإنسانية.كما تمت الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة خاصة تسمى “جامعة دمياط الخاصة”. سيكون المقر الرئيسي للجامعة في مدينة دمياط الجديدة بمحافظة دمياط. وستضم الجامعة الكليات التالية: التمريض، والفنون والتصميم، وعلوم الحاسوب، والمعلومات والذكاء الاصطناعي، واللغات، والآثار والسياحة، والاقتصاد.كما تمت الموافقة على مشروع قرار رئاسي بإنشاء جامعة خاصة تسمى “جامعة مدينة السادات الخاصة” ومقرها محافظة المنوفية، وتضم الكليات التالية: علوم الحاسب، المعلومات والذكاء الاصطناعي، الاقتصاد، الصيدلة، الطب البيطري، العلوم الطبيعية، السياحة والفندقة، وعلوم الرياضة.كما وافق على مشروع قرار رئاسي بإنشاء جامعة خاصة تسمى جامعة الأقصر الخاصة، ومقرها مدينة طيبة الجديدة، وتضم كليات اللغات والعلوم الإنسانية، والسياحة والآثار، والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، والفنون والتصميم.كما تمت الموافقة على مشروع قرار رئاسي بإنشاء جامعة خاصة تسمى “جامعة طنطا الخاصة” بمدينة طنطا (محافظة الغربية)، والتي ستضم الكليات التالية: الطب، طب الأسنان، الصيدلة، التمريض، الهندسة، علوم الحاسب والمعلومات والذكاء الاصطناعي، العلوم الطبيعية، الاقتصاد، اللغات، العلوم الاجتماعية والإنسانية.ونصت مشاريع القرارات على أن الجامعة لا يجوز أن تبدأ نشاطها في الكليات إلا بعد أن تتوافر لديها الإمكانات البشرية والمادية اللازمة، وتثبت ملاءمتها لحسن سير العملية التعليمية والبحث العلمي، وتبرم اتفاقيات تعاون مع جامعات عالمية مرموقة. كما اعتمد مجلس الوزراء مشروع قانون بشأن آلية تبادل المعلومات للأغراض الضريبية. وهذه آلية حديثة ومهمة تستخدم حالياً للأغراض الضريبية. وتكمن أهميتها في تحديد الأساليب المختلفة للوقاية من التهرب الضريبي ومكافحته، وإنشاء نظام يعتمد على الشفافية والإفصاح، وتشجيع الاستثمار.يعمل بأحكام هذا القانون والقانون المرافق له في شأن آلية تبادل المعلومات للأغراض الضريبية بين جمهورية مصر العربية وأية دولة أخرى بموجب اتفاقية دولية. تختص المحاكم التجارية بالنظر في الجرائم التي ترتكب بالمخالفة لأحكام القانون المرافق. يصدر رئيس مجلس الوزراء اللائحة التنفيذية للقانون المرافق بناء على عرض وزير المالية وبعد موافقة محافظ البنك المركزي ورئيس هيئة الرقابة المالية خلال ثلاثة أشهر من تاريخ نشر هذا القانون.وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بشأن معاملة خاصة للسيارات المخصصة للمشروع القومي لتشغيل الشباب الذي ينفذه صندوق تحيا مصر. ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة ودعم وتشجيع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. ويتضمن ذلك دعم تنفيذ مبادرة صندوق تحيا مصر لتوفير 3 آلاف سيارة أجرة تعمل بالغاز الطبيعي و1000 شاحنة صغيرة للشباب. ويؤدي هذا إلى تحقيق عائد أعلى على الاستثمار في مشاريع الشباب، ويؤثر بشكل إيجابي على دخل الأسرة. وافق المجلس على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الائتمان الاستهلاكي (القانون رقم 18 لسنة 2020).
كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون تنظيم المراكز الطبية المتخصصة، حيث ينص مشروع القانون على أنه مع مراعاة أحكام قانون نظام التأمين الصحي الشامل الصادر بالقانون رقم (2) لسنة 2018، تسري أحكام هذا القانون على المراكز الطبية المتخصصة المنشأة قبل العمل بأحكام هذا القانون أو المنقولة إلى أمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة والسكان، وكذلك على المراكز الطبية المتخصصة المنشأة بعد العمل بأحكامه، وذلك دون الإخلال بنقل تبعيتها إلى الهيئة العامة للرعاية الصحية وفقاً لأحكام قانون نظام التأمين الصحي الشامل.وينص مشروع القانون أيضاً على أن تنشأ مراكز طبية متخصصة بقرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على اقتراح الوزير المختص بشئون الصحة. تتبع أمانة المراكز الطبية المتخصصة إلى الوزارة المختصة بالشؤون الصحية. ومن أهدافها وأغراضها توفير كافة جوانب الرعاية الطبية والعلاجية في تخصصات محددة وتحسين كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.يوجد في كل مركز طبي متخصص لجنة إدارية يرأسها مدير المركز. وتحدد بقرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير الصحة النسبة المخصصة للخدمات المجانية أو المخفضة في هذه المراكز ونوعها.وافق مجلس الوزراء على طلبات التعاقد المقدمة من بعض الشركات وفقاً لأحكام المادة 78 من قانون تنظيم العقود بين الشركات العامة الصادر بالقانون رقم 182 لسنة 2018.وتضمن ذلك الموافقة على عقد الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية لتنفيذ وصيانة وتشغيل منظومة التحول الرقمي المركزي المتكامل وتطوير البنية التحتية لتسعة مواقع في سبع وحدات. كما قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتكليف المرحلة الثانية من تأثيث جامعة سنجور بمدينة برج العرب الجديدة، وكذلك رفع الطابق الثالث وتركيب الفصول الدراسية اللازمة بالجامعة التقنية ببني سويف. وتضمن ذلك طلب وزارة السياحة والآثار الموافقة على التعاقد لتنفيذ المرحلة الثالثة من توريد وتركيب كاميرات مراقبة لتأمين أحد المواقع الأثرية. كما طلبت محافظة الفيوم الموافقة على التعاقد مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم لتوفير الأثاث المدرسي للطلاب بالمدارس الحكومية بجميع مراحلها. كما طلبت الهيئة العامة للرعاية الصحية الموافقة على عقد تحديث المصاعد بمجمع الإسماعيلية الطبي.وافق مجلس الوزراء على قرارات وتوصيات اجتماع اللجنة الوزارية للهندسة المنعقد بتاريخ 12 أبريل 2025 بشأن ترسية عقود على شركات أو زيادتها لاستكمال الأعمال والاستفادة من الاستثمارات المخصصة لـ 15 مشروعاً لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع تحمل الجهة الطالبة لأسعارها.