ترقب تداعيات قرار خفض الفائدة على عائد أدوات الدين الحكومية مع مخاوف عدم إقبال الأجانب

منذ 1 يوم
ترقب تداعيات قرار خفض الفائدة على عائد أدوات الدين الحكومية مع مخاوف عدم إقبال الأجانب

يترقب السوق تأثير قرار البنك المركزي المصري اليوم بخفض سعر الفائدة الرئيسي على أذون وسندات الخزانة التي تصدرها الحكومة بنسبة 2.25% ومدى تأثير هذا الخفض على الطلب الأجنبي على هذه الأدوات.

قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري مؤخرا خفض سعر الفائدة الرئيسي على البنك. وهذا هو المؤشر الأهم بشأن توقعات أسعار الفائدة قصيرة الأجل للجنيه المصري. وسيصل الآن سعر الفائدة لليلة واحدة إلى 25%، وسيصل سعر الإقراض إلى 26%، وسيتم خفض سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي وسعر الإقراض وسعر الخصم إلى 25.50%.

باع البنك المركزي المصري، نيابة عن وزارة المالية، سندات حكومية ثابتة الأجل لمدة ثلاث سنوات بقيمة 100 مليون جنيه مصري في عطاء أمس. وبسبب ارتفاع أسعار الفائدة وضعف طلب المستثمرين، فإن هذا يمثل 1% فقط من الـ10 مليارات جنيه المخصصة للسيولة. ‏ وبحسب البيانات التي أصدرها البنك المركزي اليوم، ارتفع متوسط تكلفة العائد على سندات الحكومة المحلية لأجل ثلاث سنوات إلى 21.3% من نحو 21.26% في المزاد السابق.

أجرى البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، ثلاثة مزادات لأذون وسندات خزانة بقيمة 79 مليار جنيه، نيابة عن وزارة المالية. ومن المقرر أن يتضمن المزاد الأول أذون خزانة لأجل 91 يوما بقيمة 35 مليار جنيه، والثاني أذون خزانة لأجل 273 يوما بقيمة 40 مليار جنيه، والثاني سندات لأجل عامين بقيمة 4 مليارات جنيه.

عادة ما يتم طرح سندات وأذون الخزانة أيام الأحد والإثنين والخميس من كل أسبوع. لكن بسبب عطلتي الأحد والإثنين (عيد الفصح وشم النسيم)، اضطر البنك المركزي إلى دمج المزادات يومي الأربعاء والخميس.

وتعد البنوك العاملة في السوق المصرية أكبر المستثمرين في السندات والأذون الحكومية، التي تصدرها الحكومة بانتظام لتغطية عجز الموازنة العامة للبلاد.


شارك