150 عملًا و4 عقود من الضحك.. وداعًا سليمان عيد

منذ 1 يوم
150 عملًا و4 عقود من الضحك.. وداعًا سليمان عيد

بدأت مسيرته الفنية بظهوره البارز عام 1992 في فيلم “الإرهاب والكباب” والذي لعب فيه دور مساعد، لكن ذلك فتح له المجال لاحقًا للظهور في عدد من أشهر أفلام التسعينيات مثل “طيور الظلام” و”النوم في العسل” و”حمام في أمستردام”.

على مدار أكثر من 35 عامًا، ظهر عيد في أكثر من 150 عملًا فنيًا مختلفًا في السينما والمسرح والتلفزيون، جمع فيها بين الأدوار الكوميدية والمواقف الساخرة، وعكس الواقع المصري بروح خفيفة ومرحة.

ظهر مؤخرًا في فيلم “فأر بسبع أرواح” الذي عرض في عيد الفطر 2025، حيث لعب دور شخص متوفى يمر بمواقف كوميدية مع بقية طاقم الفيلم. وفي تقارير إعلامية، وصف الدور بأنه “مفارقة فنية بارعة تجمع بين الموت والسخرية”، وأكد أن الكوميديا لا ترتبط بالضرورة بالحياة وحدها.

ولد سليمان عيد في 17 أكتوبر 1961 في مركز الكيت كات بمحافظة الجيزة. تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الدراما. قدم عشرات الأدوار في أعمال درامية شهيرة ومسلسلات رمضانية بارزة، كان آخرها مسلسلات عام 2022 “بيت فرح”، و”الكبير أوي 6″، و”أنا وهي”.

من أشهر أفلامه وأكثرها تأثيراً: زكي شان، سور الصين العظيم، المدير، عندما مصرا، شد أجزاء، الكبار، الممر، حسن وبقلظ، منذ 30 عاماً، الفرح، كباريه، واش إجرام، جعلتني مجرماً وغيرها.

وعلى الصعيد التلفزيوني، تنوعت مشاركاته بين الكوميديا والمسلسلات الاجتماعية. وأشهرها: راجل وست ستات، العيادة، الكبير أوي، كلابش 2، في اللا لا لاند، هوجان، حق ميت، ماما في القسم، عفاريت السيالة، زيزينيا، ليالي الحلمية، والإمام الترمذي.

ورغم ظهوره المتكرر كضيف شرف، إلا أن كاريزمته المرحة ظلت ثابتة، ويعتبر الآن واحدًا من أبرز الفنانين الذين ساهموا في تشكيل الكوميديا المصرية بحضوره الفريد وسحره الخاص.


شارك