بدء أعمال مجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين في الجامعة العربية

منذ 1 شهر
بدء أعمال مجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين في الجامعة العربية

نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ممثلة بدائرة شؤون فلسطين في قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، اليوم الأحد، اجتماعا لمجلس الشؤون التعليمية لأطفال فلسطين لتقديم الجدية والموضوعية التحديات الملحة واحتياجات العملية التعليمية في غزة.

حضر اللقاء د. سعيد أبو علي نائب الأمين العام ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، ووزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني د. امجد برهم، جزء.

دكتور. وأشار أبو علي في كلمته: “إن حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدراته مستمرة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لمختلف أشكال الحياة والتنمية في قطاع غزة”، والتي اتسع نطاقها. إلى الضفة الغربية وقتل وسبي وتدمير واستيطان وتهجير وتهويد واعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية بما فيها المسجد الحرام والمسجد الإبراهيمي.

وأضاف أبو علي أن آخر هذه الجرائم ما شهده المسجد الأقصى قبل أيام: هجمات إرهابية رسمية منظمة قضت على الوضع التاريخي والقانوني القائم للمسجد الحرام وأدخلت المنطقة في فرن حرب دينية إسرائيلية سافرة تحدي لإرادة المجتمع الدولي وانتهاك خطير لقراراته وقوانينه، استمراراً لنهج حكومة الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك القانون الدولي والشرعية الدولية والتشكيك في مختلف قواعد النظام الدولي في تجاهل لكل المبادئ البشرية والمبادئ الإلهية. والقيم من خلال الاستمرار في ارتكاب الجرائم الفظيعة أمام أعين دول العالم التي تعجز هيئاتها ومؤسساتها، وتعجز هيئاتها ومؤسساتها عن وضع حد لجرائم الإبادة الجماعية المستمرة والتدمير المستمر واقتلاع الحياة في قطاع غزة. التعري بكافة قطاعاته ومستوياته.

• تكثيف التركيز على قطاع التعليم

وأوضح أن تكثيف الهجمات على قطاع التعليم الذي كان في مقدمة المناطق التي تعرضت لاعتداءات إسرائيلية وحشية ومركزة، أدى إلى كارثة رهيبة بحجم الخسائر البشرية والمادية الفادحة التي طالت قطاعات من التعليم العام والخاص إضافة إلى الأونروا ومدارسها التي تم تحويلها إلى مراكز إيواء والتي بدورها لم تسلم من الدمار. وأولئك الذين يبحثون عن الحماية هناك هم من المدنيين العزل.

وأكد نائب الأمين العام للجامعة العربية أن لقاء اليوم مع وزير التربية والتعليم الفلسطيني يهدف بشكل خاص إلى متابعة هذا الوضع الكارثي الذي يعيشه قطاع التعليم وتداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر حتى يومنا هذا وما هي التحديات التي يواجهها ما يواجهه القطاع ومدى احتياجاته الملحة في الوفاء بمسؤولياته تجاه فلسطين والمشاركة في مكافحة العدوان الإسرائيلي ودعم قطاع التعليم الفلسطيني.

وفي السياق نفسه، أكد وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني د. أمجد برهم، حول تدمير كافة المدارس والجامعات على يد المحتلين وقال: “بينما نلاحظ أن هناك 309 مدرسة تحت سيطرة الحكومة الفلسطينية والأونروا في غزة، نلاحظ أن 290 منها دمرت ودمرت”. تحولت الرفات إلى ملاجئ للطوارئ.

وأوضح أن اليوم 630 ألف طالب وطالبة محرومون من التعليم في المدارس التابعة للأونروا والحكومة الفلسطينية، في حين أن 9500 ابن وفتاة من الشهداء.

وأضاف أن هناك 19 ألف طالب وطالبة على الأراضي المصرية غادروا قطاع غزة، وأننا اليوم نبذل الجهود لإتاحة الفرصة لهم للعودة إلى المدارس والجامعات.

وأكد أنه رغم كل ذلك مازلنا نتطلع إلى المستقبل، فما يريد المحتل تدميره، نريد استئناف العمل في المدارس والجامعات، ولهذا قررنا العودة إلى التعليم في قطاع غزة.

• التعليم الإلكتروني في ظل القصف على غزة

وأشار إلى أن جامعة غزة تقوم بتدريس أبنائها إلكترونيا خلال القصف، وتابع: “وعلى هذا الأساس نقدم لكم الحقائق ونتطلع إلى استمرار الدعم العربي”.

أما القدس الشريف، فأكد أن العملية التعليمية برمتها تبقى مستهدفة وحتى فتح المدرسة طريق التحدي. وأوضح أنه منذ 7 أكتوبر الماضي، تسير العملية التعليمية في الضفة الغربية في طريق الخيال، لدرجة أن حركة المعلم الفلسطيني تعتبر مستحيلة. يتم الآن قياس الدقائق بالساعات والأيام في الضفة الغربية.

وأكد أنه بسبب كل ذلك تتواصل الجهود والخطط الجادة للعودة إلى التعليم، والعمل مع كافة الإخوة لمساعدة أطفال فلسطين، معرباً عن تمنياته لهؤلاء الطلاب، وخاصة طلاب المراحل النهائية، حيث الناس ويتم منح الذين أكملوا التدريب الفرصة لإكمال مستويات التعليم من أجل إيجاد فرص عمل ومساعدة أسرهم.


شارك