مدبولي: شركات البترول التي أثير حولها الجدل لم تغادر مصر.. ومستمرة في الإنتاج والاستثمار
نفى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ما تردد عن انسحاب ثلاث شركات كبرى تعمل في مجال البترول والاستكشاف من أنشطتها في مصر. وأكد أن هذه الشركات مستمرة في عملها واستثمارها في الدولة.
وخلال مؤتمر صحفي، شرح آلية عمل شركات الاستكشاف، مشيرا إلى أن الدولة تقدم مناطق امتياز مقسمة وتقوم الشركات بتوقيع العقود الخاصة بهذه المناطق. ويبدأون بعد ذلك بإجراء المسوحات والدراسات لتحديد الكميات المحتملة من الغاز أو النفط. وبناء على هذه التقديرات، يتم الحصول على النتائج التالية: تقرر الشركة ما إذا كان الحفر في المنطقة مبررا أو ما إذا كان الاكتشاف المحتمل مجديا اقتصاديا.
وأضاف أن قرار بدء الحفر أو تأجيله سيعتمد على التقديرات والدراسات الأولية. وأضاف أن “الشركات الثلاث التي تمت مناقشتها تمتلك أكثر من منطقة امتياز وهي نشطة بالفعل وتنتج هناك”.
وتابع: “الشركة تُجري دراسات أولية، وبناءً على هذه الدراسات، تُخلص إلى أن منطقة مُعينة ليست ذات أولوية حاليًا وفقًا لدراسة الجدوى. ولكن هذا لا يعني أنها انسحبت أو غادرت مصر؟” لا، الشركة موجودة في مصر وتستثمر ولديها مناطق استكشاف إضافية. وأعلنت الشركة بالفعل أنها ستبدأ الإنتاج في مناطق أخرى.
واستشهد باكتشاف حقل ظهر كمثال، مشيرا إلى أنه قبل مجموعة إيني الإيطالية قامت شركة أخرى بدراسات أولية في نفس المنطقة وتوصلت إلى عدم وجود فرص استكشاف في المنطقة فانسحبت قبل أن تأتي إيني وتحقق أكبر اكتشاف في تاريخ مصر.
واختتم: «هذه الشركات موجودة ونشطة في مناطق أخرى، ومن المرجح أن تعود لنفس الموقع خلال الفترة المقبلة، ولكن بدراسات أكثر تقدماً».
