الحوثيون يرفعون حصيلة قتلى الغارات الأمريكية إلى 38 شخصًا مع سقوط 102 مصاب

ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الجوية الأمريكية على أحد الموانئ النفطية في اليمن، إلى 38 قتيلا و102 مصاب، بحسب جماعة الحوثيين.
ويمثل هذا الهجوم أحد أكثر الهجمات وحشية في الغارات الجوية الأميركية التي بدأت في 15 مارس/آذار.
وأكدت القيادة المركزية للجيش الأميركي وقوع الهجمات، لكنها رفضت التعليق على سقوط ضحايا من المدنيين.
وفي سياق منفصل، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا صاروخا باتجاه إسرائيل في وقت لاحق من الجمعة. وتم اعتراض هذه الصواريخ، وبعدها انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق أخرى.
في هذه الأثناء، اتخذت الحرب في اليمن بعدا دوليا أكثر بعد أن اتهمت الولايات المتحدة شركة أقمار صناعية صينية بـ”دعم هجمات الحوثيين بشكل مباشر”. ولكن بكين لم تؤكد هذه الإدعاءات على الفور.
وفي مؤتمر صحفي، اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس شركة تشانغ قوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية التجارية، المزودة لصور الأقمار الصناعية، “بدعم الهجمات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران بشكل مباشر ضد المصالح الأمريكية”.
ولم يقدم بروس تفاصيل لكنه أكد تقريرا لصحيفة فاينانشال تايمز نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم يكشف عن هويتهم قولهم إن الشركة المرتبطة بجيش التحرير الشعبي قدمت لقطات مكنت المتمردين من مهاجمة السفن الحربية الأمريكية وسفن التجارة التي تمر عبر البحر الأحمر.