أمريكا تسحب 600 جندي من قواتها في سوريا وتبقي على أقل من ألف لمكافحة داعش

قال مسؤول أمريكي اليوم الخميس إن الولايات المتحدة ستسحب نحو 600 جندي من سوريا، مما يترك أقل من ألف جندي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية مع حلفاء أكراد.

وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته للكشف عن تفاصيل لم يتم الكشف عنها بعد.

ولم يكن الجيش الأميركي ضرورياً في العمليات ضد داعش فحسب، بل كان أيضاً بمثابة حاجز ضد تركيا، التي تعتبره حليفاً للجماعات الإرهابية.

حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب جميع القوات من سوريا خلال فترة ولايته الأولى، لكنه واجه مقاومة من البنتاغون، الذي اعتبر ذلك فشلاً للحلفاء، مما أدى إلى استقالة وزير الدفاع السابق جيم ماتيس.

وسوف يؤدي انسحاب 600 جندي إلى إعادة مستويات القوات إلى مستواها قبل سنوات، بعد أن شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها حملة استمرت لسنوات عديدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. نشرت الولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا لمنع مقاتلي داعش من استعادة موطئ قدم لهم، وكذلك كإجراء احترازي ضد المسلحين المدعومين من إيران الذين يهربون الأسلحة عبر جنوب سوريا.

ارتفع عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى أكثر من 2000 جندي في أعقاب هجمات حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. في ذلك الوقت، هاجم مسلحون مدعومون من إيران القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة ردًا على قصف إسرائيل لقطاع غزة.