اختفاء وتبخر جثامين شهداء و85 ألف طن متفجرات.. جرائم الاحتلال بقطاع غزة

منذ 1 شهر
اختفاء وتبخر جثامين شهداء و85 ألف طن متفجرات.. جرائم الاحتلال بقطاع غزة

– الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يستخدم الأسلحة المحرمة دولياً لتبخير جثث الشهداء

 

أعلن جهاز الدفاع في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن جثث الشهداء تبخرت نتيجة استخدام قوات الاحتلال الأسلحة المحرمة دوليا، مشيرا إلى أن 82 من كوادره استشهدوا وأصيب أكثر من 720 آخرين في نيران الاحتلال منذ بداية حربه النارية على غزة يوم 7 أكتوبر من العام الماضي.

• تدمير مقر الدفاع المدني في قطاع غزة

وبحسب وكالة أنباء الأناضول، ذكر بيان للدفاع المدني أن مقراته في قطاع غزة دمرت كليا أو جزئيا، وأن آلياته تعرضت أيضا لقصف مدفعي وقصف من قبل قوات الاحتلال.

وأضاف البيان: “إن الاحتلال يعتزم وقف العمل الإنساني وتدخلاتنا التي تساعد في إنقاذ الأرواح وحماية الأرواح، حيث يزيد الاحتلال من معاناة المواطنين من خلال منع تدخلاتنا الإنسانية واستهداف طواقمنا”.

وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني تمكنت خلال الحرب من انتشال جثث 35 ألف شخص، منهم 10 آلاف جثة بين الركام.

وأشار البيان إلى أن الجهاز لم يتمكن من الاستجابة لآلاف نداءات الطوارئ بسبب نقص الوقود والاعتداءات على معداته ومقراته، وإغلاق طاقمه للعديد من المناطق التي يتواجد فيها المواطنون، وعدم السماح لفرق الدفاع المدني بالتحرك. الاستجابة لمساعدة المتضررين في المناطق التي تم إغلاقها عسكرياً.

* تبخير جثث 1760 شهيدا

وقال البيان إن هيئة الدفاع المدني “رصدت تبخر ما يقارب 1760 جثة نتيجة استخدام جيش الاحتلال الأسلحة المحرمة دولياً، ما أدى إلى تبخر الجثث”، مشيراً إلى أن الهيئة لم تتمكن من رصد بيانات الجثة أصحاب لتسجيل السجلات الحكومية ذات الصلة.

وأشار إلى أنه تم رصد اختفاء 2210 جثث من المقابر في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

* 85 ألف طن متفجرات لقصف غزة

وتابع جهاز الدفاع في غزة: “أسقط الاحتلال ما يقرب من 85 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، مما أدى إلى تدمير أكثر من 80 بالمائة من البنية الحضرية و90 بالمائة من البنية التحتية، منها 17 بالمائة أسلحة غير منفجرة”.

وأشار البيان إلى أن “المتفجرات في قطاع غزة تعتبر من النفايات الخطرة وتشكل خطرا على حياة المواطنين، حيث قام الطاقم بتحييد طاقم إدارة نفايات المواد المتفجرة”. وهي تشكل تهديدا مباشرا لحياة الفلسطينيين، وأدت إلى وفاة أكثر من 90 طفلا نتيجة تلاعب الاحتلال في نفايات تشبه علب الصفيح.


شارك