انتخابات الصحفيين.. البلشي وسلامة يدعوان لوقف المشاحنات ويؤكدان الجاهزية لاستحقاق 2 مايو

البلشي لـ«الشروق»: أدعو الصحفيين إلى نقاشات جادة حول القضايا المهنية والتوقف عن التراشق بالألفاظ سلامة لـ«الشروق»: قضية الأسرى ورفع القيود الاحتلالية والحزمة الاقتصادية الشاملة ضمن برنامجي الانتخابي قررت اللجنة المشرفة على الانتخابات النصفية لنقابة الصحفيين تأجيل انعقاد الجمعية العمومية للنقابة إلى يوم الجمعة 2 مايو المقبل، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني للاجتماع والذي يتطلب حضور 25% من الأعضاء العاملين.
وقال جمال عبد الرحيم الأمين العام للنقابة ورئيس لجنة الإشراف على الانتخابات إن مجلس النقابة دعا 10229 عضوا مسجلين في سجل العمال للمشاركة في الجمعية العمومية. وتم الإعلان عن قوائم العضوية بمقر النقابة وفرعها بالإسكندرية.
وبلغ عدد المرشحين لانتخابات التجديد النصفي 51 مرشحاً، منهم 8 مرشحين لمنصب النقيب و43 مرشحاً لعضوية المجلس.
وقال خالد البلشي، رئيس نقابة الصحفيين والمرشح على ذات المنصب، عقب تسجيل اسمه في الجمعية العمومية، إن هناك اتفاقا بين المرشحين على تأجيل الانتخابات. ومن المقرر أن تعقد الجمعية العمومية في الثاني من مايو المقبل لانتخاب رئيس الجمعية ونصف أعضاء المجلس.
وفي تصريحات لـ«الشروق»، أشار البلشي إلى أن أعضاء الجمعية العمومية سيعتبرون أنفسهم شركاء وزملاء في الدفاع المشترك عن المهنة.
وخاطب البلشي أعضاء الجمعية العمومية معرباً عن أمله في أن تهدأ التوترات وتتوقف الهجمات والمناوشات المتهورة. وأعرب عن أمله في أن يتحول هذا النقاش إلى نقاش حول قضايا مهنية جادة تعود بالنفع على المجتمع الصحفي. ودعا أعضاء الجمعية العامة إلى الاجتماع يوم 2 مايو/أيار المقبل للوصول إلى النصاب القانوني وإجراء الانتخابات.
وأكد البلشي أن حملته الانتخابية كانت هادئة ومدروسة، حيث كان هناك وقت كاف للدعاية قبل الانتخابات. وأضاف أن الحملة استندت بالأساس إلى إنجازاته خلال العامين الماضيين، مضيفاً: “سنقبل تقييم زملائنا بغض النظر عن تقييمهم”.
أكد عبد المحسن سلامة، المرشح لرئاسة نقابة الصحفيين، أن أول حراك انتخابي متفق عليه بين المرشحين سيكون في الثاني من مايو المقبل. وأضاف أن نقابة الصحفيين أمام تحد انتخابي مهم وتاريخي، ووجه رسالة لأعضاء الجمعية العمومية حثهم فيها على الحراك.
وأضاف سلامة في تصريحات خاصة لـ«الشروق» أن برنامجه الانتخابي يتضمن برنامجاً اقتصادياً شاملاً لتحسين دخول الصحفيين من خلال زيادة البدلات والأجور، فضلاً عن توفير الأراضي للصحفيين. ووصف هذا المشروع بأنه الأهم من نوعه، إضافة إلى مشروع الإسكان الذي أدرجه في برنامجه الانتخابي.
وأوضح سلامة أن قضية الصحفيين المعتقلين كانت على رأس برنامجه الانتخابي وأنه مهتم بمواصلة تطوير المهنة وإزالة القيود المرتبطة بها، على سبيل المثال فيما يتعلق بالتغطية الميدانية. وهو مقتنع أن قوة الصحفيين تكمن في قوة النقابة.
ووجه سلامة رسالة إلى المجتمع الصحفي، حثهم فيها على التركيز على أهداف النقابة والتمسك بأخلاقيات المهنة الصحفية، وتجنب الخلافات والجدالات التي تضر بالمجتمع الصحفي. وأشار إلى أن بعض الزملاء يهاجمون آخرين لمجرد دعمهم لحملات انتخابية معينة، وأضاف: “هذا وضع جديد وغير مستساغ، وينشر حالة من التشاؤم. النقد مقبول بالطبع، لكن التشهير والشتائم والتشكيك غير مقبول”.
وتضمن جدول أعمال الجمعية العمومية المصادقة على محضر اجتماع شهر مارس الماضي، ومناقشة واعتماد تقرير نشاط مجلس النقابة للسنة المالية المنتهية في فبراير 2025، والمصادقة على البيانات المالية السنوية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، والمصادقة على مشروع الموازنة لعام 2025.
ويتضمن ذلك مناقشة المواضيع التي طرحها مجلس النقابة والمقترحات المقدمة من الأعضاء، بالإضافة إلى انتخاب الرئيس وستة أعضاء للمجلس. وفي حالة إعادة انتخاب الرئيس تجرى الانتخابات في اليوم التالي من الساعة الثالثة عصراً حتى السابعة مساءً، بالإضافة إلى ما يرى مجلس النقابة ضرورة عرضه على الجمعية العامة أية أمور عاجلة تطرأ بعد الدعوة.