زعيم شيعي عراقي يجدد رفضه للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة

أكد زعيم التيار الصدري الشيعي العراقي مقتدى الصدر، الجمعة، موقفه بعدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية العراقية المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ردًا على رسالة من الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد يحثه فيها على التراجع عن قراره بعدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال الصدر: “لن أتحالف مع الفاسدين وأعداء الشعب. سأبقى جنديًا في العراق رغم كل الكوارث والمصائب التي حلت بالبلاد”.
وأضاف: “سأكون أول من يدافع عن العراق ضد التحديات من الشرق والغرب حتى نعيش بلا فساد أو تبعية أو طائفية”.
وقال الزعيم الشيعي: “عندما أمرت بمقاطعة الانتخابات لم يكن لدي أي نية لتأجيلها أو إلغائها”.
وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قد أعلن في وقت سابق أنه سيقاطع الانتخابات البرلمانية المقبلة “ما لم يتم معالجة مشكلة الفساد والفاسدين في البلاد”.
ومن المتوقع أن تتنافس في الانتخابات البرلمانية المقبلة نحو 322 مجموعة سياسية، بما في ذلك أفراد وتحالفات، لانتخاب برلمان جديد. وهذا هو السادس في تاريخ العراق منذ الإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين عام 2003.
بدأت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بتهيئة الظروف الانتخابية للانتخابات المقبلة. ومن المتوقع أن يشارك نحو 30 مليون ناخب من إجمالي 46 مليون عراقي في الانتخابات لاختيار برلمان جديد مكون من 329 عضوا.