وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا يدعوان إلى كسر دائرة العنف بالشرق الأوسط الآن

منذ 1 شهر
وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا يدعوان إلى كسر دائرة العنف بالشرق الأوسط الآن

دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونظيره الفرنسي ستيفان سيغورنيه إلى كسر دائرة العنف في الشرق الأوسط الآن، مشيرين إلى أن المنطقة تمر “بمرحلة خطيرة”.

ووفقا لبيان صادر عن الحكومة البريطانية يوم الأحد، قال الوزيران إن “الأعمال التي تقوم بها إسرائيل في غزة لا تزال تؤدي إلى خسائر لا تطاق في أرواح المدنيين”.

وأشاروا إلى تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، مشيرين إلى أن “التهديدات الإيرانية تعني المزيد من التصعيد وزيادة خطر اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق”.

وأضافوا: “ما نشهده الآن هو دورة مدمرة من العنف، وأي سوء تقدير سيؤدي إلى صراع أكثر تعقيدا وبطء التقدم نحو الحل السياسي”.

وتحدثا عن زيارتهما إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة الأسبوع الماضي، حيث سلما خلالها عددا من الرسائل المشتركة.

وقالوا: “يجب على جميع الأطراف التركيز على المفاوضات المستأنفة مؤخرًا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح السجناء في غزة”.

وأشاروا إلى أن المحادثات الجارية تمثل فرصة حاسمة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار. إنهاء الصراع الرهيب في غزة، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن واستعادة الاستقرار في المنطقة التي تعاني بشدة.

وحذروا من أنه بدون إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار فإن الوضع سيتفاقم، وقالوا إن العاملين الصحيين من مختلف المنظمات الإنسانية يبذلون كل ما في وسعهم لمنع تفشي مرض شلل الأطفال على نطاق واسع.

وأضافوا: “إن اندلاع صراع واسع النطاق في جميع أنحاء المنطقة لا يخدم أحداً ويجب على جميع الأطراف ضبط النفس والاستثمار في الدبلوماسية”.

وجددوا تحذيرهم من أن “أي هجوم إيراني ستكون له عواقب مدمرة، لا سيما تقويض مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في غزة”.

لقد أقرنا بالدور الحاسم الذي لعبته مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار واحتجاز الرهائن، وقلنا إن التوصل إلى اتفاق بشكل عاجل يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة ككل.

وتابع البيان: “الحل السياسي وحده هو الذي يمكن أن يحقق السلام الذي نحتاجه بشدة، ولهذا السبب لا نريد وقف إطلاق النار في غزة فحسب، بل ندعو أيضا إسرائيل وحزب الله ولبنان إلى الالتزام به” للمشاركة في المناقشات التي يقودها الولايات المتحدة.” لحل التوترات بينهما دبلوماسيا على أساس المبادئ المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.


شارك