مجدي الهواري يودع سكرتير مدرسة الناظر: لو عايز ختام حلو كن مثل سليمان عيد

منذ 12 أيام
مجدي الهواري يودع سكرتير مدرسة الناظر: لو عايز ختام حلو كن مثل سليمان عيد

في تدوينة مطولة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ودع المنتج والمخرج مجدي الهواري الفنان سليمان عيد، أحد أبطال فيلمه الناجح “العميد” عام 2000.

نشر الهواري صورة لسليمان بجوار المرحومين علاء ولي الدين وحسن حسني، أبطال الناظر، وصورًا من جنازته اليوم، وعلق قائلًا: “رحل سكرتير المدرسة، ورحل الناظر عاشور، وصلاح، وسيد ضاحي، والأستاذ حسين، والأستاذة انشراح، والأستاذ درديري!! الإدارة بأكملها. رحمهم الله جميعًا. تبقى المدرسة الذكريات الجميلة، والأيام الجميلة، والتفاصيل الجميلة، والحياة خلفنا لا أمامنا! حزن وأسى وألم”.

تابع: “درسٌ جديدٌ من المدرسة يُعلّمنا أنه لا شيخ، ولا ملصق، ولا اسم، ولا مكان، ولا مكافأة، ولا مبلغ من المال. هناك آيةٌ يُريد الله أن يُخبرنا فيها شيئًا. لا شيء من هذا يُفيد، لكن عملك المبارك، وتوحيدك، وتمجيدك، وعبادتك، وصلاتك، وصداقتك يجب أن تنبع من القلب، وتكون لأصدقائك، ونفسك، ولطفك، وأخلاقك. كل هذا موجودٌ لك، وسيجعلك الله، إن شاء الله، بخيرٍ تامٍ في يومٍ كهذا. كل شيءٍ معك يا سليمان، ونحن نشهد. لقد دعانا جميعًا للصلاة يوم الجمعة. هنيئًا له يومه. لقد دعانا جميعًا للصلاة عليه، وللابتهاج به، وللشهادة بأنه بخيرٍ معافى، وقلبه نقي.”

وأضاف: “اللهم أحسن خاتمتنا وأحسن خاتمتنا. لقد ترك لنا جميعًا رسالةً مؤثرة، آيةً تقول: ‘إذا أردت أن يكون يومك جميلًا ويدعو لك الجميع، فأحسن إلى الناس طوال حياتك’، وهذا سليمان عيد. ‘حسن خلقك واهتم بشؤونك’، وهذا سليمان عيد. ‘أحسنت سمعتك، ولا يختلف اثنان في إحسانهما'”. وهذا سليمان عيد.

وتابع: “نشهد جميعًا أنه لم يُزعج أحدًا قط، حتى عندما فكّر في رفض دور. كان هذا أقل ما يُمكنه فعله. كان يخشى إزعاج أي شخص في شركتنا”.

رحمك الله يا سليمان. مصر كلها تنعىك، مش بس نحن. دي علامة يا راجل. افرح، صرتَ علامة لنا كلنا. تمنيتَ يا بنيّ أن تكون بيننا ولو لمرة واحدة في حياتك. خلصتها يا سليمان، ووقفت أمامنا كلنا، العظماء والنجوم والصغار. صرتَ علامة لنا كلنا. في أهم مشهد لنا كلنا، أنت البطل. افرح يا عم. صبرت ونجحت يا بنيّ، وبكثير. هنذكرك دايمًا وبكثير. أضحكتنا كلنا رغمًا عنا وبكثير، وإن شاء الله فزت بالجنة، وجعلك الله علامة لنا وبكثير. ما ننساك أبدًا وبكثير. وداعًا وبكثير. رحمك الله وبكثير.


شارك