وزير الخارجية الأميركي يبحث مع رئيس وزراء الأردن الوضع في غزة والأمن الإقليمي

بحث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع رئيس الوزراء الأردني جعفر الحسن التعاون الاقتصادي والأمن الإقليمي والوضع في قطاع غزة والضفة الغربية في ضوء التصعيد الإسرائيلي المستمر. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، أعرب الوزير روبيو خلال اللقاء في واشنطن عن تقديره لدور الأردن في تعزيز الأمن الإقليمي وأشاد “بالتعاون المستمر بين عمان وواشنطن في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط”، خاصة بعد أن أعلنت الحكومة الأردنية في وقت سابق من ذلك الصباح أنها أحبطت عدة هجمات إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن الداخلي للمملكة.
أعلنت السلطات الأردنية إحباط أربع عمليات أمنية كبيرة شارك فيها 16 عنصراً من مجموعات منظمة. خططت المجموعات لتنفيذ أعمال تهدد الأمن القومي. وشملت هذه العمليات إنتاج صواريخ قصيرة المدى بمدى يتراوح بين ثلاثة إلى خمسة كيلومترات، وحيازة أسلحة أوتوماتيكية ومتفجرات، وإخفاء صاروخ تشغيلي، ومشروع إنتاج طائرات بدون طيار، وتجنيد وتدريب أفراد داخل الأردن وخارجه. وأوضحت الحكومة أن هذه العمليات تم إحباطها في مرحلة متقدمة من تنفيذها، مما يدل على كفاءة الأجهزة الأمنية الأردنية وتعاونها الوثيق مع شركائها الدوليين.
وبالتوازي مع لقائه وزير الخارجية، عقد رئيس الوزراء الأردني سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين الأميركيين، في إطار زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي. ومن بين أبرز اللقاءات كان هناك اجتماع مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك وسفير الممثل التجاري جيمسون جرير، واجتماع آخر مع وزير الخزانة سكوت بيسنت ومسؤول الميزانية في البيت الأبيض راسل فوغت. كما التقى أيضًا مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز.
كما التقى رئيس الوزراء الأردني مع رئيس مجموعة البنك الدولي أجايي بانجا، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا.
وركزت هذه الاجتماعات على مناقشة فرص المساعدة المالية، ومراجعة برامج الإصلاح الاقتصادي في الأردن، وزيادة الاستثمارات الأميركية في المملكة.