اقتحامات للحرم الإبراهيم والأقصى بقيادة بن غفير ومستوطنين بحجة الأعياد

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، صباح اليوم الأربعاء، الحرم الإبراهيمي الشريف، وسط حراسة أمنية مشددة.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن المتطرف بن غفير وعشرات المستوطنين، أدوا رقصات تلمودية في باحات الحرم الإبراهيمي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين اعتباراً من أمس وحتى مساء الأربعاء بمناسبة عيد الفصح، وفتحه بشكل كامل أمام المستوطنين.
بحجة الأعياد اليهودية، يتم إغلاق المسجد الإبراهيمي بشكل كامل لمدة عشرة أيام في السنة. وهذا يحرم المؤمنين الفلسطينيين من حق حرية التنقل، وهو جزء من التقسيم الزماني والمكاني المستمر.
وفي هذا السياق، اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الأربعاء، رابع أيام عيد الفصح اليهودي، المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت حكومة الاحتلال في القدس، أن مئات المستوطنين، في مجموعات متتالية، اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية.
وفرضت شرطة الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، حولت المسجد ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت العديد من الفلسطينيين من الدخول، وصادرت بطاقات هوياتهم على البوابات الخارجية.
شهد المسجد الأقصى، أمس الثلاثاء، اقتحامات واسعة شارك فيها أكثر من 1220 مستوطناً وأدوا طقوساً تلمودية.