أطباء بلا حدود: غزة أصبحت مقبرة جماعية.. ونشهد تهجيرا لكل سكان القطاع

قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يحاولون مساعدتهم.

وقال أماند بازيرول، منسق الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة: “لقد تحولت غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين وأولئك الذين يساعدونهم”. “نشهد لحظة بلحظة تدمير وتشريد كل سكان قطاع غزة”، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وأضافت: “في ظل عدم وجود مكان آمن للفلسطينيين وعمال الإغاثة، فإن المساعدات الإنسانية تعوقها بشدة انعدام الأمن والنقص الحاد في المساعدات، مما يترك الناس مع قدر ضئيل من الوصول إلى المساعدة الطبية”.

بينما تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، أفاد مسعفون فلسطينيون أن غارة جوية قتلت 10 أشخاص، من بينهم الكاتبة والمصورة الشهيرة فاطمة حسونة، التي يسلط عملها الضوء على الصعوبات الهائلة التي يواجهها سكان مدينة غزة خلال الحرب. وأضافوا أن ثلاثة أشخاص قتلوا في هجوم على منزل آخر في الشمال.

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قال سكان إن الجيش الإسرائيلي هدم المزيد من المنازل في المدينة التي أصبحت تحت السيطرة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة.

وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أكدت وزارة الصحة في غزة أن تعليق إسرائيل لواردات الوقود والإمدادات الطبية والأغذية منذ أوائل مارس/آذار بدأ يعيق عمل المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل، حيث بدأت الإمدادات الطبية تنفد.

وأضافت الوزارة: “إن مئات المرضى والجرحى لا يحصلون على الأدوية، وتتفاقم معاناتهم بسبب إغلاق المعابر”.

وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن أكثر من 1600 فلسطيني قتلوا منذ استئناف العدوان الإسرائيلي في مارس/آذار الماضي بعد شهرين من الهدوء النسبي.

وأدى العدوان المتجدد إلى نزوح مئات الآلاف من السكان وفرض حظر على كافة الواردات إلى قطاع غزة.