ترامب: جامعة هارفارد لا ينبغي أن تتلقى تمويلا فيدراليا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن جامعة هارفارد “لا ينبغي أن تتلقى أي تمويل فيدرالي إضافي” لأن طلابها يعبرون عن تضامنهم مع الفلسطينيين، الذين يتعرضون للإبادة الجماعية على يد إسرائيل منذ أكثر من عام ونصف.

وفي مقال على موقع Truth Social، ادعى: “لقد فقدت هارفارد طريقها، ولم يعد من الممكن اعتبارها مكانًا جيدًا للتعلم، ولا ينبغي أن تكون على قائمة أفضل الجامعات في العالم”.

وزعم الرئيس الأمريكي أن الجامعة أصبحت “مكان لقاء لليساريين المتطرفين”، وبالتالي فإنها تلقي “ضوءًا سيئًا”.

هدد الرئيس ترامب، الثلاثاء، جامعة هارفارد في ولاية ماساتشوستس بفقدان وضعها المعفي من الضرائب.

وقال “ربما يجب على هارفارد أن تفقد وضعها المعفي من الضرائب وأن تخضع للضريبة كمنظمة سياسية إذا استمرت في نشر الأمراض السياسية والأيديولوجية والإرهابية”.

وأضاف أن الإعفاء الضريبي مشروط بالالتزام الكامل بالمصلحة العامة.

ونتيجة للاحتجاجات التضامنية مع الفلسطينيين والبرامج الرامية إلى تعزيز التنوع والمساواة والاندماج في الحرم الجامعي، هددت إدارة ترامب بتجميد التمويل الفيدرالي للعديد من الجامعات، بما في ذلك جامعة هارفارد.

أعلنت الحكومة الأميركية أنها بدأت تحقيقا في المنح المقدمة لجامعة هارفارد والتي تزيد قيمتها على 8.7 مليار دولار من منظمات مختلفة “للتأكد من استخدامها وفقا لقوانين الحقوق المدنية”.

وقررت إدارة ترامب أيضًا تجميد 2.2 مليار دولار من المنح و60 مليون دولار من رسوم العقود لجامعة هارفارد.

في أبريل/نيسان 2024، اندلعت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، ثم انتشرت إلى أكثر من 50 جامعة في جميع أنحاء البلاد. وألقت الشرطة القبض على أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

بدعم أمريكي كامل، واصلت إسرائيل جرائمها الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل وجُرح نحو 167 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. وبالإضافة إلى ذلك، هناك أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين.