حماس ترد على شرط نتنياهو: نزع سلاحنا مضيعة للوقت.. وإذا زال الاحتلال تنتهي المقاومة

منذ 3 ساعات
حماس ترد على شرط نتنياهو: نزع سلاحنا مضيعة للوقت.. وإذا زال الاحتلال تنتهي المقاومة

قال علي بركة، رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حركة حماس، إن المقاومة الفلسطينية وسلاحها “رد فعل” على الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن المشكلة الأساسية في فلسطين المحتلة هي “الاحتلال نفسه”. “لا المقاومة ولا سلاحها”

وفي تصريحات لقناة العربية مساء الأربعاء، رد على شرط رئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو بنزع سلاح المقاومة وطرد قيادات الحركة إلى الخارج. ولإنهاء الحرب، قال إنه “من غير المقبول إضافة شرط جديد مستحيل وهو نزع سلاح المقاومة”. وأكد أن “الشعب الفلسطيني لا يستطيع التخلي عن سلاحه، وعندما ينتهي الاحتلال ستنتهي المقاومة أيضاً”.

واستشهد بأحداث عام 1982 وقال: “عندما خرجت منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت وسلمت سلاحها، ارتكب العدو الصهيوني مجزرة صبرا وشاتيلا بحق الفلسطينيين”. وأضاف أنه “بالتالي فإن الشعب الفلسطيني الذي يعيش مرحلة التحرر الوطني لا يمكنه التخلي عن سلاحه”. وأكد استعداد حماس للتفاوض على وقف إطلاق النار وهدنة طويلة الأمد، لكنه قال: “لا يمكننا التخلي عن سلاح المقاومة… ونعتبر هذا مضيعة للوقت”.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم الرغبة في التوصل إلى وقف إطلاق النار، أو إنهاء الحرب، أو إطلاق سراح السجناء الإسرائيليين. وأكد أنه يضع “شروطاً تعجيزية لاستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني”.

وردا على أحدث مقترحات الوسطاء، أكد عباس أن قيادة الحركة تدرسه “بكل مسؤولية”، لكنه أبلغ الوسطاء أن “أي مبادرة يجب أن تتضمن وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجيش المحتل من قطاع غزة، ورفع الحصار، والسماح باستيراد المساعدات الإنسانية، والاتفاق على آلية لبدء إعادة إعمار قطاع غزة”.

وختم بالقول: “نرفض أي شرط جديد”، مشيرا إلى أنه لو التزم نتنياهو باتفاق 17 يناير لكان تم إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في المرحلة الثانية التي من المقرر أن تنتهي اليوم.


شارك