حماس تقترح هدنة 70 يوما لإطلاق سراح نصف المحتجزين.. وتشترط تعهدا أمريكيا بوقف الحرب

منذ 7 ساعات
حماس تقترح هدنة 70 يوما لإطلاق سراح نصف المحتجزين.. وتشترط تعهدا أمريكيا بوقف الحرب

وقال علي بركة، رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حماس: “أبلغت المقاومة الوسطاء المصريين والقطريين بعد استلام المقترح الإسرائيلي، ورفضوا إدراج بند نزع السلاح الذي وضعه نتنياهو على جدول أعمال المفاوضات”.

في مقابلة مع قناة العربية مساء الأربعاء، علق على إمكانية قبول وقف إطلاق النار دون إنهاء الحرب: “المشكلة الآن ليست في الأسرى. نحن مستعدون لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءً وأمواتًا. ولكن من يضمن أن نتنياهو لن يخوض حربًا ضد شعبنا مجددًا بعد إطلاق سراحهم، كما حدث في المرحلة الأولى من اتفاق 17 يناير؟”

وأكد أن وقف العدوان أولوية وإطلاق سراح الأسرى أمر ثانوي. وأضاف: “نريد إنهاء العدوان أولاً، ولا مانع لدينا من البدء بمرحلة أولى مدتها 42 يوماً أو ستة أسابيع. وقبل أن نطلق سراح بقية الأسرى الإسرائيليين، يجب أن نتوصل إلى اتفاق دائم لإنهاء الحرب بضمانات حقيقية”.

وانتقد دور الوساطة الأميركية، مشيرا إلى أن “الوسيط الأميركي لم يتمكن من إجبار نتنياهو على الالتزام بالاتفاق السابق”، ودعا إلى “قرار من الأميركيين على أعلى مستوى يمثل التزاما واضحا بالاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار”.

وتابع: “لن نوافق على أي اتفاق جديد ما لم يتضمن ضمانات حقيقية لوقف إطلاق النار بشكل دائم، حتى لو أمكن تحقيق ذلك تدريجيا”. ولكن لإطلاق سراح الأسرى كما فعلنا في المرحلة الأولى، ثم يعود نتنياهو للعدوان على شعبنا؛ “لن نكرر هذا السيناريو”

وأعرب عن اعتقاده أنه إذا لم تقدم الحكومة الأميركية التزاما واستمر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في التغطية على العودة إلى الحرب وجرائم نتنياهو؛ وهذا يعني أن “حكومة الولايات المتحدة لا تريد اتفاقاً جديداً أو وقفاً للأعمال العدائية، وبالتالي فهي شريكة في العدوان”، كما يتضح من استمرار إمداد حكومة نتنياهو بالأسلحة والذخيرة.

واختتم حديثه قائلاً: “نريد مبادرة شاملة تتضمن وقف إطلاق نار لمدة 50 أو 70 يومًا، يتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى. وقبل إطلاق سراح النصف الآخر، يجب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم يشمل انسحاب جيش الاحتلال من غزة، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية”.


شارك