روسيا تعلق قبول الطلاب السوريين في جامعاتها

أعلن نائب مدير الوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون الإنساني الدولي، بافل شيفتسوف، أن الوكالة أوقفت مؤقتاً قبول الطلاب السوريين في الجامعات الروسية بسبب الوضع الداخلي في سوريا.

قال شيفتسوف لوكالة نوفوستي: “نعمل بنشاط ضمن الحصة التدريبية للطلاب التي حددتها الحكومة الروسية. للأسف، لن يشارك أي طالب سوري هذا العام، ولكن هناك طلاب سوريون يُكملون مستوى تدريبيًا وينتقلون إلى المستوى التالي. نعمل بنشاط مع هؤلاء الطلاب وسنوفر لهم أماكن ضمن الحصة الحكومية”.

وأوضح المسؤول أن هذا التعليق مرتبط بالوضع السياسي في سوريا، بالإضافة إلى مشاكل فنية عديدة، من بينها عدم توفر جوازات سفر للمواطنين السوريين. وقال: “كنا مستعدين لتقديم دعمنا، لكن الوضع السياسي العام وتعطل معظم مؤسسات الدولة أجبرنا على اتخاذ قرار تعليق العمليات هذا العام على الأقل”.

وأكد شيفتسوف أيضا أن “البيت الروسي” في دمشق سيبقى مغلقا لأسباب أمنية، لكن الوكالة الروسية للتعاون الإنساني الدولي (روس سوترودينتشيستفو) ستواصل العمل مع شركائها السوريين.

وفي يناير/كانون الثاني من العام الماضي، صرّح رئيس الوكالة يفغيني بريماكوف بأن “البيت الروسي” في دمشق أغلق في حين تعمل السفارة الروسية على الحفاظ على الوجود الروسي في البلاد.

يشار إلى أنه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 دخلت فصائل المعارضة المسلحة العاصمة السورية دمشق، في الوقت الذي استقال فيه بشار الأسد من منصبه كرئيس لسوريا وغادر البلاد. في 29 يناير/كانون الثاني، تم تعيين رئيس الحكومة السورية الجديدة أحمد الشرع رئيساً لسوريا في الفترة الانتقالية.