الرئيس الصيني يصل إلى كمبوديا في ختام جولته بجنوب شرق آسيا

وصل الرئيس الصيني شي جين بينج إلى كمبوديا اليوم الخميس في زيارة رسمية تستغرق يومين تهدف إلى تعزيز العلاقات الوثيقة بالفعل بين البلدين.

وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها شي إلى كمبوديا منذ عام 2016 وتمثل ختام جولته في ثلاث دول في جنوب شرق آسيا، والتي شملت أيضا فيتنام وماليزيا.

ووصف رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت مؤخرا بكين بأنها “صديق مهم ولا غنى عنه لكمبوديا” وأكد على دورها في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

ومن المرجح أن تكون التجارة موضوعا رئيسيا للمناقشة بين الجانبين، خاصة في ضوء تهديدات واشنطن بفرض رسوم جمركية عالية على الصادرات الكمبودية. وبالإضافة إلى التعريفات الجمركية البالغة 10% التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تواجه كمبوديا ضريبة تصل إلى 49% على صادراتها إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء مهلة الـ90 يوما.

وبالإضافة إلى مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، من المنتظر أيضاً التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات.

وخلال زيارته لماليزيا، قال الزعيم الصيني لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم يوم الأربعاء إن الصين ستكون شريكا تعاونيا وستقف إلى جانب جيرانها في جنوب شرق آسيا في مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية.

وقال شي خلال مأدبة عشاء مع رئيس الوزراء الماليزي “في مواجهة الاضطرابات في النظام العالمي والعولمة الاقتصادية، ستقف الصين وماليزيا إلى جانب دول المنطقة لمكافحة الاتجاهات الجيوسياسية”.

وأضاف “سنعمل معًا على حماية الآفاق المشرقة لعائلتنا الآسيوية”.