ترامب يلوح بخطوة عقابية جديدة ضد جامعة هارفارد.. ما هي؟

منذ 20 ساعات
ترامب يلوح بخطوة عقابية جديدة ضد جامعة هارفارد.. ما هي؟

كثّف الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاداته لجامعة هارفارد وهدد بسحب الدعم الحكومي لها وحقها في قبول الطلاب الأجانب. وأصبحت المؤسسة الشهيرة بذلك الهدف الرئيسي لحملته ضد الجامعات الأميركية النخبوية.

وقال ترامب على شبكته الاجتماعية “تروث سوشيال” بعد يومين من قطع 2.2 مليار دولار من المساعدات الفيدرالية عن الجامعة: “جامعة هارفارد هي مسرحية هزلية تدرس الكراهية والغباء ويجب ألا تتلقى المزيد من التمويل الفيدرالي”، بحسب وكالة فرانس برس.

وذكرت شبكة “سي إن إن” وصحيفة “واشنطن بوست” الأربعاء أن ترامب طلب رسميا من مصلحة الضرائب الداخلية إلغاء الإعفاء الضريبي لجامعة هارفارد.

وأصدرت إدارة الجامعة بيانا لافتا يوم الاثنين بمعارضتها العلنية لمطالب إدارة ترامب. وبحسب البيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تهدف في المقام الأول إلى مكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي.

وفي هذه المواجهة، التي تجسد المعركة الدائرة بين الرئيس المحافظ والجامعات الأميركية المرموقة، ادعى ترامب أن جامعة هارفارد، المعهد الذي تأسس قبل أربعة قرون، “لم يعد من الممكن اعتباره مؤسسة تعليمية قيمة ولا ينبغي أن يكون ضمن قائمة أفضل الجامعات أو الكليات في العالم”.

وأضاف أن الجامعة توظف بشكل رئيسي “اليساريين المتطرفين والأغبياء”.

وتتصدر الجامعة التي يقع مقرها في بوسطن، والتي تضم نحو 30 ألف طالب و162 حائزاً على جائزة نوبل، تصنيفات جامعات شنغهاي لسنوات.

ومع ذلك، فهي تتعرض لحملات محافظة ضد الجامعات الأميركية، التي تعتبرها يسارية للغاية. وتكثفت هذه الحملات في ربيع عام 2024 مع حشد الطلاب المؤيدين لفلسطين احتجاجًا على الحرب في قطاع غزة.

وبحسب موقع الجامعة الإلكتروني، يشكل الطلاب الأجانب 27.2 بالمئة من إجمالي عدد طلاب هارفارد في العام الدراسي الحالي.

وأشاد مئات الأساتذة والعديد من شخصيات الحزب الديمقراطي، بما في ذلك الرئيس السابق باراك أوباما، بموقف هارفارد.

وعلى النقيض من هارفارد، وافقت جامعة كولومبيا على سلسلة من التدابير التي اعتبرها البعض بمثابة استسلام لإدارة ترامب.

لكن كولومبيا أكدت أنها “سترفض أي اتفاق يتطلب التخلي عن استقلالها”.


شارك