غارة جوية أمريكية تستهدف قوارب محملة بالأسلحة في المياه الصومالية
أعلنت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الفيدرالية الصومالية عن تنفيذ ضربة جوية دقيقة على قوارب محملة بالأسلحة كانت في طريقها إلى “ميليشيات الخوارج الإرهابية” في المياه الداخلية لجمهورية الصومال الفيدرالية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الصومالية (سونا)، اليوم الخميس، إن “هذه العملية الناجحة نفذتها القوات الأمريكية بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية”. وكان الهجوم موجها ضد قارب لا يحمل علمًا وطنيًا رسميًا وقارب مساعد صغير. وكانت كلتاهما محملة بأسلحة وذخائر حديثة تشكل تهديدا مباشرا لأمن واستقرار الصومال، وكذلك لأمن شركاء الصومال الدوليين الداعمين لعملية السلام.
وقال البيان إن التقييمات الأولية التي أجرتها القيادة الأميركية في أفريقيا أكدت نجاح الغارة الجوية. وأدى ذلك إلى تدمير القاربين بشكل كامل ومقتل جميع الإرهابيين الذين كانوا على متنهما، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأكدت الحكومة الفيدرالية الصومالية أن هذه العملية تأتي في إطار استراتيجيتها الوطنية لمكافحة الإرهاب وردع أي محاولات من قبل الجماعات المتطرفة للتحريض على العنف في البلاد. وسيتم تنفيذ هذه الاستراتيجية بالتعاون مع شركائها الدوليين.
جددت وزارة الإعلام دعوتها للمواطنين لمساندة القوات المسلحة في مواصلة جهودها الوطنية لحماية الوطن من خطر الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد.
ويستخدم الصومال مصطلح “ميليشيا الخوارج” للإشارة إلى حركة الشباب.
وتنفذ الحركة هجمات بهدف الإطاحة بالحكومة الصومالية والاستيلاء على السلطة وفرض الشريعة الإسلامية الصارمة.
