جورج كلوني يخرج عن صمته: دعوتي لانسحاب بايدن كانت واجبا وطنيا

في تصريح استفزازي، قال النجم العالمي جورج كلوني إن دعوته العلنية للرئيس الأمريكي جو بايدن للانسحاب من الحملة الرئاسية لعام 2024 كانت بدافع “الواجب المدني”. وأكد أنه لم يعد بإمكانه الصمت بعد أن رأى أن بعض أنصار بايدن “لم يكونوا يقولون الحقيقة”.
وفي مقابلة مع شبكة CNN، دافع كلوني عن افتتاحيته الشجاعة في صحيفة نيويورك تايمز، والتي نشرها في يوليو/تموز الماضي. وفيها دعا بايدن إلى سحب ترشحه لصالح مرشح ديمقراطي جديد، خاصة بعد أدائه الضعيف في المناظرة مع دونالد ترامب. وأشار إلى أن الرئيس السابق باراك أوباما حصل على نسخة مسبقة من المقال.
وعلى الرغم من أن المذيع جيك تابر وصف المقال بأنه “شجاع”، إلا أن كلوني رفض هذا الوصف، قائلاً: “لا أعتقد أنه كان شجاعًا. لقد كان واجبًا وطنيًا”.
وأضاف: “إذا رأيت أن الناس من جانبك لا يقولون الحقيقة، فعليك التدخل”. وأكد أنه مستعد لقبول عواقب موقفه: “حرية التعبير تعني قبول النقد عند ممارسة حقك في حرية التعبير. هذا هو الاتفاق”.
وأشار إلى أنه واجه سابقًا انتقادات لاذعة بسبب موقفه من حرب العراق، مضيفًا: “قاطعوا أفلامي ووضعوني في قائمة الممنوعين من السفر. هذا حقهم، ومن حقي أيضًا انتقادهم”.
وتأتي تعليقات كلوني بعد أسابيع من هجوم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عليه بعد ظهوره في برنامج “60 دقيقة” وكتابة مقال يهاجم إدارة ترامب وسياساتها.
ورد ترامب عبر موقع “تروث سوشيال” قائلا: “كلوني، نجم سينمائي من الدرجة الثانية ومحلل سياسي فاشل، قاتل بكل ما أوتي من قوة من أجل بايدن وتخلى عنه مثل الكلب بعد المناظرة”.