دسوق تستعد لشم النسيم.. قلعة الفسيخ تفتح أبوابها بأسعار زمان -صور

مع اقتراب فصل الربيع وعيد شم النسيم، تستعد مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، والمعروفة بـ”حصن الفسيخ”، لموسم السمك المملح، وخاصة الفسيخ الذي ارتبط بعادات مصرية تحتفل بهذه المناسبة منذ عقود.
تشتهر دسوق بثلاث صناعات قديمة: الحلويات، والفسيخ، والفخار. يؤكد الزوار أن فسيخ دسوق لا يُضاهى، هذا ما قاله محمد علي، أحد أشهر بائعي السمك المملح في دسوق، في حواره مع ايجي برس. وأكد أن صناعة الفسيخ في المدينة تقليد متوارث من جيل إلى جيل.
وأشار إلى أن دسوق تستقبل ملايين الزوار في مولد إبراهيم الدسوقي وفي عطلات نهاية الأسبوع، وأن زيارتهم لا تكتمل إلا بشراء الفسيخ والحلويات والحمص. المدينة مستعدة بشكل خاص لاستقبال شم النسيم؛ تبدأ الاستعدادات قبل شهر واحد على الأقل.
وتتضمن عملية التحضير تحضير الأسماك وتنظيفها بعناية، وتوفير كميات مناسبة من الملح، وتجهيز البراميل للتمليح لإنتاج الفسيخ عالي الجودة الذي يرضي ذوق محبيه.
ورغم ارتفاع أسعار المواد الخام وتكاليف التشغيل والنقل، أكد علي أنه سيبيع السمك المملح بأسعاره القديمة لتسهيل الشراء على الجميع. وأشار إلى أنه متسامح مع بعض الزبائن الذين لم يتمكنوا من سداد المبلغ كاملاً.
الأسعار الحالية للأسماك المملحة في دسوق:
رسوم جامبو: 360 جنيه مصري
الفسيخ الكبير: 300 جنيه مصري
الفسيخ المتوسط: 250 جنيه مصري
سردين النيل (حسب الحجم): 120 إلى 140 جنيها
رنجة هولندية فائقة مع بوتروش: 200 رطل
نوع آخر من الرنجة: 160 جنيها
واختتم علي كلمته قائلاً: “الحمد لله، لدينا تقليد عريق في صناعة الفسيخ، وزوار دسوق يعرفون جودتنا وخدمتنا الممتازة. شم النسيم موسمٌ في كل عام، ونأمل أن يستمر”.