مصدر أمني إسرائيلي: رفض حماس للاتفاق سيقابله تصعيد عسكري

منذ 8 ساعات
مصدر أمني إسرائيلي: رفض حماس للاتفاق سيقابله تصعيد عسكري

قال مصدر أمني إسرائيلي إن إسرائيل ستزيد الضغط العسكري على قطاع غزة بعد أن رفضت حماس الخميس اقتراحا إسرائيليا بالإفراج عن سجناء والموافقة على وقف إطلاق النار.

وأضاف المصدر الأمني: “سيشعرون بالعواقب في الأيام المقبلة. هذا الرفض سيضر بحماس وكبار مسؤوليها، وسيزداد الضغط العسكري جواً وبحراً وبرياً”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “معاً”.

وتابع: “سيسيطر الجيش الإسرائيلي بشكل متزايد على المزيد من المناطق في قطاع غزة. لقد استعدينا لاحتمال أن يكون الرد سلبيًا، والخطط جاهزة”. وتابع: “هذا ليس تهديدا، وسوف يشعرون بالعواقب في الأيام المقبلة”.

جددت حركة حماس، اليوم الخميس، استعدادها لبدء المفاوضات بشأن الحزمة الشاملة فورا. وينص هذا الاتفاق، من بين أمور أخرى، على إطلاق سراح جميع السجناء لدى حماس مقابل عدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وبدء إعادة الإعمار، ورفع الحصار.

قال القيادي في حركة حماس خليل الحية، إن قيادة حركة حماس وفصائل المقاومة حريصة على إنهاء العدوان الهمجي وحرب الإبادة على قطاع غزة. لقد عملوا لمدة تزيد على عام ونصف في مفاوضات شاقة لتحقيق هذا الهدف، حتى توصلوا أخيرا إلى اتفاق من ثلاث مراحل في 17 يناير/كانون الثاني.

وأضاف أن نتنياهو وحكومته عارضوا الاتفاق قبل استكمال المرحلة الأولى منه. وقبل نتنياهو اقتراح الوسطاء الذي تضمن شروطا تعجيزية ولن يؤدي لا إلى وقف إطلاق النار ولا إلى الانسحاب من قطاع غزة.

وأشار الحية إلى أن اتفاقيات نتنياهو الجزئية “غطاء لأجندته في مواصلة الإبادة حتى لو كلفه ذلك التضحية بأسراه”، مؤكدا أن حماس لن تشارك فيها.


شارك