واشنطن تسحب جنودها من 3 نقاط شمال شرق سوريا

نقل الجنود ومعداتهم العسكرية إلى قاعدة الرميلان في الحسكة وحقل كونوكو للغاز في دير الزور.
سحب الجيش الأمريكي جنوده من ثلاث قواعد عسكرية صغيرة في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات YPG/PKK الإرهابية في شمال شرقي سوريا، ونقلهم إلى قواعد أكبر في المنطقة.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول أن الجيش الأمريكي سحب جنوده، الخميس، من ثلاث قواعد صغيرة في ريفي الحسكة ودير الزور، بينها الخضراء والفرات.
وأضاف المراسل أن الجنود ومعداتهم العسكرية تم نقلهم إلى قاعدة الرميلان في الحسكة وحقل كونيكو للغاز في دير الزور.
حتى وقت نشر هذا التقرير، لم يصدر أي بيان رسمي من الجيش الأمريكي بشأن هذه المسألة. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الخميس، نقلا عن مسؤولين أميركيين كبار، أن البنتاغون يستعد لإغلاق ثلاث من قواعده الثماني في شمال شرقي سوريا.
وذكر التقرير أن هذه الخطة من شأنها تقليص عدد القوات الأميركية في سوريا من 2000 إلى 1400.
وأشار إلى أن المسؤولين العسكريين الأميركيين سوف ينظرون في تخفيضات أخرى للقوات بعد 60 يوما.
ومع انطلاق عملية “نبع السلام” التركية في أكتوبر/تشرين الأول 2019، انسحب الجيش الأمريكي من عدة نقاط في شمال شرقي سوريا، وركز قواته بالقرب من حقول الغاز والنفط.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول للأنباء، بأن الجيش الأمريكي يتمركز حاليا في 21 قاعدة ونقطة عسكرية في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور شرق نهر الفرات، وكذلك في عين العرب بمحافظة حلب شمال سوريا.
يشار إلى أن واشنطن عززت في نهاية العام الماضي وجودها العسكري في سوريا، حيث وصل عدد جنودها إلى 2000 جندي. وكان السبب في ذلك هو التهديد الذي يشكله تنظيم داعش الإرهابي والهجمات التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران على القواعد الأمريكية في المنطقة.
في هذه الأثناء، أفادت شبكة “إن بي سي” في أوائل فبراير/شباط، نقلاً عن مسؤولين في البنتاغون، أن الوزارة بدأت في إعداد خطط للانسحاب الكامل للقوات الأميركية من سوريا في غضون 30 أو 60 أو 90 يوماً، وهو ما يتماشى مع سياسة إدارة ترامب.