القسام تعلن مسؤوليتها عن كمين في شرق غزة أدى لمقتل وإصابة عدة جنود إسرائيليين

قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان اليوم السبت إن مقاتليها نفذوا كميناً معقداً ضد قوة إسرائيلية تسللت شرق حي التفاح شرق مدينة غزة “ما أدى إلى مقتل وإصابة أفرادها”.
وقالت الكتائب في بيان لها إنها “هاجمت دبابة ميركافا 4 وجرافة عسكرية من نوع دي 9 بقذيفتي هاون من نوع الياسين عيار 105 وأشعلت النيران فيهما في منطقة جبل الصوراني شرق حي التفاح شرق مدينة غزة”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن مقتل جندي من وحدة “التتبع” وإصابة خمسة آخرين بجروح تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة. ونفذ عناصر من حركة حماس الهجمات عبر نفق على بعد مئات الأمتار من السياج الحدودي شمال قطاع غزة.
وقال الجيش إن قواته تعرضت لاستهداف بقنبلة مضادة للدبابات وعبوة ناسفة خلال عملية إنقاذ بعد الهجوم الأولي. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، تأكد مقتل الجندي غالب النصاصرة، وإصابة ضابطة وجنديين آخرين من الوحدة ذاتها، بالإضافة إلى ثلاث جنديات من وحدة الاستطلاع القتالي.
في هذه الأثناء، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، إن وحدة من الجيش دمرت نفقا تحت الأرض مفخخا بطول مئات الأمتار في حي الشابورة برفح.
وأضاف البيان أن القوات دمرت كميات كبيرة من الأسلحة التي عثر عليها في المنطقة، بالإضافة إلى فتحة نفق تحتوي على عدد من العبوات الناسفة.
وأضاف البيان أن قوة أخرى قضت على أكثر من 40 فرداً كانوا ينشطون في المنطقة ويشكلون تهديداً لقواتنا المسلحة. كما تم تدمير كميات كبيرة من الأسلحة وشاحنة صغيرة تابعة لحماس.
وأشار إلى أن القوات الجوية تواصل “هجماتها على المخربين والبنى التحتية للإرهاب وتدعم القوات المناورة”. وأشار إلى أن نحو 300 هدف تعرضت للهجوم في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك 150 هدفا خلال عطلة نهاية الأسبوع وحدها.
وذكر البيان أنه تم حتى الآن مهاجمة أكثر من 1400 هدف في إطار عملية “الكبرياء والسيف”، وهو الاسم الذي أطلق على العملية بعد استئناف القتال في 18 مارس/آذار.
وأضاف أن قذائف عديدة أطلقت أيضا على عشرات الأهداف في ممر موراغ خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وبحسب البيان فإن الأهداف التي تم قصفها شملت مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ إلى داخل البلاد وعناصر تشكل تهديدا للقوات المسلحة.
استأنف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتعثر المفاوضات حول المرحلة الثانية أو تمديدها.