الأونروا: الفلسطينيون بغزة يتعرضون للقصف والتجويع مرة أخرى

وذكر بيان للأمم المتحدة أن إمدادات الغذاء والدواء والوقود تتراكم عند المعابر الحدودية إلى قطاع غزة التي أغلقتها إسرائيل منذ سبعة أسابيع.
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، اليوم السبت، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون مرة أخرى تحت الحصار والقصف ويهددهم الجوع، مع إغلاق إسرائيل المعابر الحدودية إلى قطاع غزة للأسبوع السابع على التوالي.
وأضافت الأونروا في بيان أن الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون للحصار والقصف والتجويع، في حين تتراكم مخزونات الغذاء والدواء والوقود والمأوى الطارئ عند معابر غزة الحدودية.
وأوضحت أن إسرائيل أغلقت المعابر الحدودية مع قطاع غزة للأسبوع السابع على التوالي، مما منع دخول “المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والتجارية والأغذية ولقاحات الأطفال والوقود إلى غزة”.
منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر الحدودية، يواجه الفلسطينيون في قطاع غزة موجة جديدة من الجوع. لكنهم لم يتعافوا بعد من آثار الموجة السابقة. وكان هذا نتيجة لسياسة إسرائيل المتمثلة في تقنين الغذاء والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة خلال الإبادة الجماعية التي استمرت 19 شهراً.
دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى “إعادة فتح المعابر الحدودية للسماح باستمرار تدفق المساعدات”، وحثت على تجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان اليوم الثلاثاء، إن قطاع غزة يواجه أسوأ وضع إنساني منذ أن بدأت إسرائيل حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
منذ الثاني من مارس/آذار، أغلقت إسرائيل المعابر الحدودية إلى قطاع غزة أمام استيراد المواد الغذائية ومواد الإغاثة والمساعدات الطبية والبضائع. وبحسب التقارير الحكومية والحقوقية والدولية فإن ذلك أدى إلى تدهور كبير في الوضع الإنساني للفلسطينيين.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة، حيث أصبح نحو 1.5 مليون مواطن فلسطيني من أصل 2.4 مليون مواطن بلا مأوى بعد تدمير منازلهم في حرب الإبادة. بسبب إغلاق تل أبيب للمعابر الحدودية أمام المساعدات الإنسانية، هناك مجاعة في قطاع غزة.
بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل أو جُرح أكثر من 167 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفُقد أكثر من 11 ألف شخص.