المبعوثة الأمريكية تعلق على خطاب أمين حزب الله عن السلاح: «تثاؤب»

منذ 19 أيام
المبعوثة الأمريكية تعلق على خطاب أمين حزب الله عن السلاح: «تثاؤب»

استخدمت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس كلمة “تثاؤب” للتعليق على خطاب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الذي جدد فيه رفض الحزب تسليم سلاحه.

علقت المبعوثة الأميركية إلى لبنان مورغان أورتاغوس، صباح السبت، على رفض الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم القاطع تسليم سلاحه، ووصفته بأنه “تثاؤب”.

وأوضحت أورتاغوس موقفها من خطاب قاسم من خلال إعادة تغريد منشور لمنشئ المحتوى الإسرائيلي نيف كالديرون حول تصريحات قاسم الرافضة “تسليم سلاح المقاومة” في لبنان.

وردت أورتاغوس على تصريحات قاسم بكلمة “تثاؤب” فقط، دون مزيد من التوضيح أو التفاصيل حول ما تعنيه بهذه الكلمة.

وأثارت تصريحات المبعوث الأمريكي جدلا حادا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. ورأى البعض في ذلك استهزاءً واضحاً بالخطاب، في حين رأى آخرون فيه ازدراءً أميركياً لما أسموه “أوهام الحزب بشأن الاستمرار في حمل سلاحه كأمر واقع”.

حذر الأمين العام لحزب الله، مساء الجمعة، إسرائيل من مواصلة اعتداءاتها على لبنان، مؤكداً أن حزبه “ليس ضعيفاً ولديه خيارات للرد على هذه الاعتداءات في الوقت المناسب إذا لم تتوقف”.

وحول مسألة نزع سلاح الحزب، قال قاسم: “إن من يطالبون بنزع سلاح المقاومة بالقوة يقدمون خدمة مجانية للعدو الإسرائيلي، وهدفهم زرع الفتنة بين المقاومة والجيش، وهذه الفتنة لن تستمر”.

وتابع مؤكدا: “لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله أو المقاومة، ويجب إزالة هذه الفكرة من القاموس”.

منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 2763 انتهاكا، مما أسفر عن مقتل 193 شخصا على الأقل وإصابة 485 آخرين. وجاء ذلك بحسب إحصاء أجرته وكالة الأناضول للأنباء استنادا إلى بيانات رسمية الجمعة.

لقد فشلت إسرائيل في تنفيذ التزامها بإكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار. وبدلاً من ذلك، نفذت انسحاباً جزئياً واستمرت في السيطرة على خمسة تلال مهمة في المناطق التي احتلتها في الحرب الأخيرة.

في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانًا على لبنان، والذي تصاعد إلى حرب شاملة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن مقتل أكثر من 4000 شخص وإصابة حوالي 17 ألفًا، فضلاً عن نزوح حوالي 1.4 مليون شخص.


شارك